دافع عمرو محمود ياسين، نجل النجم الكبير ومؤلف مسلسل "نصيبي وقسمتك"، عن تكهّنات البعض بأنّه أشرك ابنه محمود في المسلسل بطريقة "الواسطة" لأنّه يريد أنْ يحترف ابنه التمثيل، وبالتالي وضعه على أوّل الخطوات، كونه مؤلف المسلسل، موضحًا أنّ ما أُثير غير منطقيّ.
وأضاف "عمرو" في تصريح خاصّ لـ"فوشيا" أنّ المسلسل يُعرض حاليًا في جزئه الثالث، ويلقى نجاحًا كبيرًا منذ انطلاقته، مؤكدًا أنّه لو كان الأمر بالواسطة فمن باب أولى أنْ كان يشارك في الجزأين الأوّل والثاني.
وأشار "ياسين" إلى أنّ مشاركة ابنه في المسلسل تأتي من خلال حكاية واحدة؛ أيْ عدّة حلقات معدودة وليس المسلسل بأكمله. مشددًا على أنّ هذه المشاركة جاءت وفقًا لرؤية مخرج المسلسل.
وحول ما إذا كان ابنه يحمل الموهبة وربّما يكون استكمالًا لرحلة جدّه محمود ياسين، قال عمرو إنّه يتمنّى ذلك من داخله، ولكنّ الواقع شيءٌ آخر؛ لأنّ والده فنان كبير لن يتكرّر، إضافة إلى أنّ ابنه لو أخذ مسلك جدّه ربّما لم ينجح، متمنيًا أنْ يظهر بشخصيّته الحقيقة، ولا يتصنّع كي يتقبّله الجمهور.
ويخوض الفنان الشّاب محمود عمرو، حفيد الفنان المصري محمود ياسين، أولى تجاربه التمثيلية من خلال الظهور في مسلسل "نصيبي وقسمتك" الجزء الثالث الذي يقوم بتأليفه والده عمرو محمود ياسين، حيث يظهر في حكاية "ما يطلبه المستمعون".
وأثار الإعلان عن مشاركة حفيد محمود ياسين، في هذا المسلسل حديث البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ عن دخول أبناء الفنانين للوسط الفنيّ، وانقسم الجمهور بين مؤيّد ومعارض لهذه الفكرة.
وتحدّث الكثيرين عن خوض محمود عمرو أولى تجاربه التمثيلية من خلال مسلسل يحمل توقيع والده بأنّه "واسطة" للظهور في أعمال تلفزيونية قادمة، وأنّه تكريس لمبدأ اعتاد عليه الكثير من الفنانين المصريين. فيما تحدّث آخرون عن فكرة الانتظار لحين رؤية محمود عمرو على الشاشة ومشاهدة أدائه للحكم عليه، مشيرين إلى أنّ هذا الظهور ربّما يكون مولد نجم جديد، ويستكمل مسيرة جدّه الفنان محمود ياسين.
ويظهر الفنان محمود عمرو ياسين، في حكاية "ما يطلبه المستمعون" بدور حفيد العائلة التي تذهب للبحث عن ميراثها في أحد القصور المسكونة، وذلك في أوّل تجربة له، حيث يشاركه في هذه القصّة الفنانة رانيا محمود ياسين، شقيقة والده، الذي يقوم بتأليف المسلسل.
يُذكر أنّ حكاية "ما يطلبه المستمعون" يشارك في بطولتها نيرمين الفقي، ورانيا محمود ياسين، ومحمد عادل، وآخرون.