النساءُ يفضلنَ "حياة" العزوبيّة.. وهنا الأسباب!

أرشيف فوشيا
تقوى الخطيب
6 نوفمبر 2019,3:46 ص

من المتعارف عليه بأنَّ النساء يفضّلن الزواج والإنجاب والاستقرار العائلي أكثر من الرجال لكن ذلك لم يعد صحيحًا، إذْ ظهر العكس تمامًا من خلال دراسات مكثّفة أجريت حديثًا، حيث تبيّنَ أنَّ المرأة العازبة تشعر بالسّعادة أكثر من الدخول في علاقة مع رجل، والذي يعتبر بالنسبة إليها أمرًا شاقًا ومتعبًا.

وإليك الأسباب التي قد تكون سببًا في تأخر المرأة أو عدولها عن الزّواج:

لديهنّ المزيد من الوقت لأنفسهنّ



غالبًا ما تشتكي النساء في العلاقات من عدم وجود وقت لأنفسهنّ، إذْ أنهنّ دائمًا إما يعتنين بشريكهنّ أو أطفالهنّ. أمّا العزباء لديها كلّ الوقت للعناية بجمالها أو الذهاب إلى حفلة موسيقية، فهي مسؤولة عن حياتها، لا يوجد ضغط لتلبية توقّعات شريك حياتها في كلّ وقت.

التّركيز على الحياة المهنيّة والنّجاح بها

معظم الوقت، إنْ لم يكن دائمًا، ينتهي الأمر بالنساء بالتخلّي عن آمالهنّ وأحلامهنّ عندما يدخلنَ في علاقة جديّة، وهذا يحدث لأسباب متعدّدة. يحاولنَ إبقاء الجميع من حولهنّ سعداء بالتضحية بسعادتهنّ، ومن ناحية أخرى، إنهنّ طموحات وقادرات على التركيز بشكل أفضل على تحقيق أهدافهنّ. لديهنّ أولوياتهنّ مباشرة، وهذا هو السّبب في أنَّ النساء العازبات أكثر نجاحًا وسعادة. لذا تفضّل بعض النساء العزوبيّة.

عدم الالتفات إلى كلام الناس

عندما تكونين مستقلّة لفترة طويلة، فأنتِ تدركين أنَّ الشّخص الوحيد الذي يمكنه الحكم عليكِ، هو أنت؛ لأنكِ تؤمنين بنفسكِ وتتوقّفين عن الاهتمام بما يقوله الآخرون، ولا يهمكِ التحقّق من صحّة كلام الآخرين، ومن الطبيعيّ أنْ تشعري بالسّعادة.

التّركيز على العلاقات الاجتماعيّة الأخرى كالأهل والأصدقاء



عندما تكونين في علاقة، فإنكِ تقضين معظم وقتكِ مع شريككِ، ولا تقضين أيّ وقت مع أصدقائكِ وعائلتكِ، ولكنْ عندما تكونين عازبة، يكون لديك الوقت الكافي لفحص أحبائكِ في كثير من الأحيان وقضاء وقت ممتع معهم.

يسافرنَ أكثر ويقلقنَ أقل

كونكِ عازبة يساعدكِ ذلك على رؤية العالم في طريقة مختلفة، وتجربة أشياء لا يمكنكِ القيام بها أثناء وجودك في علاقة، أنتِ تسافرين أكثر وتأخذين الوقت الكافي لاستكشاف الأشياء من حولكِ.

لكنْ في النهاية لا يمكننا القول إلا أنَّ السّعادة الحقيقة هي شعور ينبع من الداخل قد لا يكون مرتبطًا بشخص معيّن أو ظرف معيّن، هي شعور يتشكّل بحسب قناعات كلّ فرد و رغباته.

 

google-banner
foochia-logo