بات من المتفق عليه أن جويل مردينيان الإعلامية التي عرفها الجمهور من خلال التلفزيون لم تعدْ مؤثّرة اجتماعيًا فحسب، بل باتت ظاهرة منتشرة بين عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعيّ، فما إنْ تحدث أي تغيير غير معتاد على شكلها أو أزيائها، حتى يصبح الموضوع ظاهرة منتشرة تمامًا، كما حدث عند ما اختارت تسريحة الشّعر الأفريقي منذ فترة ليست ببعيدة، حتى أصبح خطًا من خطوط الموضة على صفحات الكثيرات.
تميّزت جويل خلال فترة عملها بقربها من الجمهور وبساطة تعاطيها معه، فأينما وُجدت تنشر الفرح والابتسامة، فهي واضحة إلى حدّ البساطة، ومن يتابعها اليوم على مواقع التواصل الاجتماعيّ يرى كم التفاصيل الواقعية التي تشارك به جمهورها في سبيل الترويج لطاقم العمل لديها في "عيادات جويل" ولمستحضراتها "جويل بارس"، وهذا إنْ دلّ على شيء إنّما يدلّ على ذكائها الحادّ، وقدرتها على توظيف أوقات الفراغ في العمل.
أطلّت جويل مؤخرًا كسيّدة أعمال لتروي تجربتها على هامش فعاليات "فاشن فورورد"، الذي أختتم أعماله في حي دبي للتصميم، وشاركت الحضور خلال الندوة مسيرة عملها وأسرار نجاحها، وتوقّفت في محطّات كثيرة أوصلتها إلى ما هي عليه اليوم، ولم تبخلْ في الرّدّ على أيّ استفسار والتقاط الصّور بوجه مبتسم، دون تذمّر ولا حواجز.
واختارت مردينيان إطلالة غريبة بعض الشّيء، إلا أنّ الأمر ليس بغريب عليها، فهي دائمًا تخيّب التوقّعات، وتفرض أسلوبها بشيء من الطّرافة، وفي نهاية المطاف هي من تعطي رونقًا للأشياء، وإنْ رأى البعض أنّ ارتداءها "لشورت" ممزّق وكنزة ملوّنه بطبعات أحمر الشّفاه، مع طاقية سوداء وحذاء أبيض، لا يلائم كثيرًا المقام الذي دُعيتْ من أجله. إلا أنّ الأمر نسبيّ، وهي رأت الموضوع من منطلق أخر (يمكنكِ الاستماع إلى رأيها في الحوار)
فوشيا حضرت الندوة وشارك جويل بعض الاستفسارات عن وصف بعض المتابعين لها، بأنّها تجاوزت حدود الجرأة عندما شاركت متابعيها تفصيل العملية التي أجرتها لشدّ معدتها بعد الولادة. شاهدي اللقاء وأخبرينا رأيكِ في الطرح، خاصّة فيما ما يتعلّق في جمال المرأة والأدوار التي يمكن أنْ تلعبها بالحياة.