خرجت المنتجة المصريّة سارة الطباخ، خطيبة الفنان محمد الشرنوبي السّابقة، عن صمتها بعد القرار الذي أصدرته نقابة المهن الموسيقيّة بوقف الشرنوبي عن الغناء، لتردّ على كافّة الاتّهامات التى تعرّضت لها من جانبه، مؤكّدة أنّه لا توجد علاقة شخصية بينها وبين المطرب محمد الشرنوبي، وأنّ العلاقة بينهما علاقة عمل فقط.
وتابعت سارة فى تصريحات تلفزيونية قائلةً: "محمد الشرنوبي مطالب بدعم الشركة المنتجة لأعماله الفنية، والشرط الجزائي والبالغ 600 ألف دولار، ليس تعسفيا، وليس رقما كبيرا بالنسبة لفنان".
وأكّدت سارة، أنّه ليس لديها مانع من البحث عن حل للأزمة القائمة، قائلة :"أنا مؤمنة بموهبة محمد وهفضل مؤمنة بيها، ويهمني أنه يشتغل وينجح لكن اللى بيحصل يرضي مين".
أشارت سارة فى حديثها إلى أنّ المشكلة القائمة بينها وبين "الشرنوبي" تعاقدية وليست شخصية كما يعتقد البعض، والحقيقة أنّ الشركة استثمرت فى موهبة شاب من خلال تمويل ألبومه الأول، وصناعته إعلاميًا من أجل ظهوره للجمهور "لكن بعد طرح الألبوم الأول بـ20 يوم، فوجئنا بأنّ الفنان يخل بالعقد، وهو ما دفعنا لتقديم شكوى لنقابة المهن الموسيقية".
فى هذا السّياق قالت سارة إن "الشرنوبي"، يعمل بالشركة المنتجة لها منذ 10 سنوات، وأضافت: "اشتغلنا في إنتاج الألبوم الثاني والثالث للشرنوبي، وتمّ شراء 19 أغنية مركونة في الدرج، ولكنّه تعاقد مع شركة أخرى دون الرجوع لشركتنا".
وكان نزاع طويل قد دارت رحاه بين المطرب محمد الشرنوبي والمنتجة سارة الطباخ، التي قدّمت ضدّه شكوى رسمية لنقابة المهن الموسيقيّة تفيد عدم التزامه بتنفيذ عقد الاتفاق المبرم بينهما.
وبناء على الشّكوى قرّرت نقابة المهن الموسيقيّة إيقاف المطرب الشّاب محمد الشرنوبي لحين حلّ النزاع مع المنتجة سارة الطباخ، وهو ما وجّه الأنظار تجاه مصير حفل الشرنوبي في الليلة الحادية عشر لمهرجان الموسيقى العربية بدورته الثامنة والعشرين في دار الأوبرا المصريّة، والمقرّر إقامتها مساء يوم 11 نوفمبر الجاري.