لينا حوارنة: الدراما ليست فقط في رمضان.. والرومانسية سبب نجاح عروس بيروت!

أرشيف فوشيا
ربى الحايك
1 نوفمبر 2019,10:01 ص

أكّدت الفنانة السورية لينا حوارنة أن مسؤوليتها مع زملائها الفنانين كبيرة بظل محبة الناس وثقتهم بما يقدّمون، وسعيهم إلى إيصال هذه المحبة بطرق شتى.

وقالت على هامش مشاركتها في مشروع "حياة" الذي تُنظّمه مؤسسة المرأة الأمة للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي في العاصمة السورية دمشق بحضور اجتماعي وطبي كبير إن حضورهم كفنانين بين الناس لابد وأن يكون له وقع مختلف وأذن صاغية شاكرةً الله وثقة الناس بهم. مضيفةً أن محبة الناس وثقتهم هي أكبر هدية وهي رأس مال الفنان، وتُحمِّله مسؤولية كبيرة للمضي مع المجتمع في أمر يعنيه، أو قضية اجتماعية يتم طرحها.

وأضافت حوارنة أن مهنة التمثيل علمتهم الصبر والإيمان والقوة والتعامل مع أي موضوع بحكمة، وبروح المحبة، والسعي لأي قضية اجتماعية بذات الشغف الذي يحمله الفن.

مشيرةً إلى أن الدراما السورية حاولت ولا تزال تحاول أن تنقل بعض القضايا والمشكلات الاجتماعية، وتبحث فيما يحتاجه المجتمع والناس بشكل عام، وتقدّم الوعي له بأسلوب توعوي وإرشادي وفني بعيد عن الخطابية والمباشرة.

وأوضحت أن الفن قائم على تقديم رسالة في أي موضوع ما إن كان للمرأة أو للحياة الاجتماعية والاقتصادية. والدراما بحثت في موضوعات المرأة على الصعيد الصحي والاجتماعي والإنساني وهي قادرة على إيصال كل صورة بطريقة بعيدة عن المباشرة كما تقدّم دعمًا ودفعًا وهي فعّالة على كل ما يمس المجتمع، وعلى جميع الأصعدة المختلفة.

من جانب آخر وعلى صعيد أعمالها الفنية أعربت عن سعادتها بمشاركتها في مسلسل "عروس بيروت" إلى جانب عدد من النجوم من بينهم الفنان التونسي ظافر العابدين والفنانة اللبنانية تقلا شمعون مؤكدةً سعادتها بعرضه حاليًا خارج الضغط خلال الموسم الدرامي. معتبرةً أن الناس تحتاج إلى مشاهدة أعمال درامية جديدة خلال العام.

وأعربت عن سعادتها بالأصداء التي يُحقّقها بين المشاهدين خاصةً وأن العمل رومانسي يتحدّث عن قصة حبّ بعيدًا عن المشكلات والحروب والقتل.

كذلك أعربت عن سعادتها بتجربتيها السينمائيتين في فيلمي "غيوم داكنة" و"رجال تحت الشمس" بينما لم تبدأ بعد تبيُّن خطواتها للموسم الدرامي المقبل، مفضلةً عدم الكشف عن أي عمل ريثما يتم الاتفاق النهائي حوله.

 

google-banner
foochia-logo