تعدّى أحد معجبي نجمة تلفزيون الواقع كايلي جينر22 عامًا، على منزلها مما سبّب لها ولابنتها رعبًا شديدًا، وتمكّنت خلال عدة أيام قليلة من الحصول على أمر قضائي ضده بعدم التعرض.
ونشرت مجلة "كوسموبوليتان"، أن كايلي تعاني الأن من ضغط عاطفي ونفسي بسبب ما فعله هذا المعجب، لأنه وضعها تحت ضغط كبير ما بين حبها لجمهورها وبين توفير الأمان لها ولابنتها ستورمي.
ووفقًا للوثائق التي حصلت عليها المحكمة، فقد توجّه معجب إلى ملكيتها وتمكّن من عبور البوابات العديدة ونجح في الوصول إلى بابها الأمامي وقام بركله بقوة وعنف، مما تسبّب لها ولابنتها برعب شديد بسبب خوفها على ابنتها أن تتعرّض للأذى.
تداول المعجبون هذا الخبر على جميع وسائل التواصل الاجتماعي حول كيفية أن يتمكّن شخص من الوصول إلى ملكية كايلي جينر بهذه السهولة، لكن هذا الرجل الذي اقتحم ملكيتها أفاد في وقت لاحق أنه كان ذاهب لمقابلتها وحرّاس الأمن أبعدوه بالقوة.
من المقرّر الآن ألا يقترب هذا الرجل مسافة 100 ياردة من أي ملكية تخص جينر، سواءً منزلها، أو مكتبها أو سيارتها.
ووفقًا لما نشره موقع "إي تي"، فإن هناك جلسة استماع ستعقدها المحكمة يوم 20 نوفمبر، ولكن لم يتم التأكيد هل ستحضرها كايلي جينر أم لا.
الجدير ذكره أن هذه الحادثة ليست المأساة الأولى في حياة جينر، فمنذ فترة قليلة انفصلت عن حبيبها مغني الراب ترافيس سكوت 28 عامًا، بعد علاقة استمرت لمدة عامين وإنجاب طفلتهما الأولى ستورمي، التي تبلغ من العمر الآن 19 شهرًا.
شوهد الثنائي معًا آخر مرة قبل انفصالهما في 27 من شهر أغسطس/آب، وذلك أثناء حضورهما لعرض الفيلم الوثائقي الذي يتناول حياة ومسيرة ترافيس سكوت الفنية.
وفي وقت سابق آثارت كايلي إعجاب متابعيها في عيد الهالويين، عندما اختارت لابنتها ستورمي الثوب الذي ارتدته في حفل ميت غالا السابق حتى ترتديه في الهالوين، وظهرت ستورمي نسخةً مصغرةً عن والدتها.