كشفت السيدة لمى الرهونجي زوجة الفنان يزن السيد، أنّ سبب إخفائها زواجهما كان بسبب الظروف العائلية للنجم السوريّ، وتقديره لمشاعر ابنه يعرب.
وأوضحت أنّ كشف هذا الزّواج والإعلان عنه، شكّل إرباكًا ليزن السيد، لكنّه لم يؤثّر بالنسبة لها. مبيّنة طبيعة علاقتهما بظلّ ظروفهما ووجود تجربة زواج سابقة لدى كلّ منهما، وكيف يتمّ التعامل داخل بيت الزّوجيّة. واصفة علاقتهما بالحضاريّة التي تشبه ما يعيشه الأجانب الباحثين عن الرّاحة والطبيعية، بعيدًا عن الألسن، ورأي الناس، أو المحيطين بهما.
وأعربت عن سعادتها بوجود الحب في حياتها، وأنّهما لايسعيان إلى إرضاء الناس ولا إلى البحث عمّا يقوله الناس أمام مايرغبان به. مؤكّدة أنّها كأيّة سيّدة، لابدّ وتشعر بالغيرة على حياتها وزوجها، لكنّها وبرغم غيرتها التي تعتبر عادية تعتبر نفسها امرأة متفهّمة لطبيعة عمله وانشغالاته الكثيرة، معتبرة أنّها كانت تدرك هذا الأمر قبل اتّخاذ قرار الزّواج.
وأكّدت الرهونجي لفوشيا، أنّها تتشارك مع زوجها الفنان السّوريّ في الكثير من الأوقات تنسيق أزيائه، واختيارها، خاصّة في الأعمال الاجتماعية المعاصرة. مبيّنة أنّه يثق برأيها في هذا المجال، كما أنّها تحاول تنسيق إطلالته في المناسبات الاجتماعيّة المختلفة.
وتعتبر لمى الرهونجي من سيّدات المجتمع المعروفات في سوريا. وبالفعل تعرّض الزّوجان للعديد من التساؤلات، بسبب ظهورهما برفقة بعضهما في الكثير من المناسبات المختلفة، وتعرّضا لشائعات كثيرة، خاصّة بعدما أعلن النجم السّوريّ يزن السيد طلاقه من زوجته وانفصالهما الذي ساهم في زيادة حدّة الشّائعات أمام إصرار لمى ويزن على إخفاء هذا الزّواج بحسب ماصرّحت به زوجته لفوشيا. مؤكّدة أنّها وبسبب الحبّ يمكنها أنْ تقدّر أيّ ظرف، وأنْ تساهم في دعم زوجها، خاصّة مع ظروف كلّ منهما الاجتماعية والعائلية. والتزام كلّ منهما باحترام الآخر والحفاظ على هدوء الحياة العائلية.
وكان يزن السيد قد أعلن صراحة عن زواجه بلمى الرهونجي، أثناء استضافته في برنامج "أكلناها"، الذي يقدّمه النجم باسم ياخور؛ حيث لم يستطعْ تجنّب الإجابة.
تفاصيل ماصرّحت به الرهونجي في هذا الفيديو.