رفعت مصممة أزياء أسترالية تدعى "كاتي بيري"، دعوى قضائية ضد النجمة الأمريكية "كاتي بيري" بسبب استخدام الأخيرة لاسمها وعلامتها التجارية في خط ملابس عبر أستراليا.
وادعت مصممة الأزياء التي تحمل نفس اسم النجمة الشهيرة أنها سرقت علامتها التجارية، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وفي بيان صدر اليوم الخميس، قالت مصممة الأزياء كاتي بيري إنها بدأت إجراءات التقاضي ضد المغنية بسبب انتهاك مزعوم للعلامة التجارية.
ورفعت المصممة الإسترالية الدعوى تحت اسم "كاتي تايلور" في المحكمة الفيدرالية في محاولة لمنع المغنية الشهيرة من بيع ملابس تحمل الاسم نفسه.
وقالت المصممة: "هذه معركة حقيقية بين ديفيد وجالوت، لقد تجاهلت المغنية علامتي التجارية وواصلت بيع البضائع المخالفة بشكل غير قانوني في أستراليا".
وأضافت:"أنا أحارب ليس فقط من أجل نفسي ، ولكن من أجل جميع الشركات الصغيرة في هذا البلد التي يمكن أن تتعرض للتخويف من قبل هذه الكيانات الخارجية التي لديها قوة مالية أكبر بكثير مما لدينا".
وادعت المصممة أن بيري ومحاميها حاولا الضغط عليها للتخلي عن العلامة التجارية في عام 2009 لكنهما لم ينجحا وفي النهاية أسقطا مطالبهما.
كما وجه محامي المغنية تهديدات لمصممة الأزياء بما في ذلك التهديد بمقاضاتها وهو الأمر الذي سيوقفها عن العمل، وفقًا للمصممة.
وقالت: "لقد تجاهلت المغنية حقوق العلامات التجارية الأسترالية للمصممة، حيث وضعت نفسها فوق القانون في أستراليا".
وكانت المغنية قد أقامت خط أزياء يسمى Katy Perry Collections ومنذ ذلك الحين باعت الملابس والأحذية في جميع أنحاء أستراليا.
وأسست المصممة خط أزياء لها في عام 2006 ومنذ الـ 29 من سبتمبر 2008، وهي تمتلك العلامة التجارية "كاتي بيري" في أستراليا والتي تم انتهاكها من قبل الفنانة الشهيرة كاتي بيري بحسب الدعوى.
وقال فريق دفاع المصممة: "حتى الآن، لم يكن لدى المصممة الأسترالية، الموارد المالية اللازمة للوقوف في وجه نجمة البوب من خلال بدء إجراءات قانونية باهظة الثمن".
وأضاف الفريق: "فقط من خلال دعم شركة LCM (Litigation Capital Management Limited) الممول العالمي للتقاضي في أستراليا، أصبحت الآن قادرة على اتخاذ هذا الإجراء".