أبدت الفاشينيستا الكويتية آسيا عاكف استياءها من ردود فعل البعض على خلعها الحجاب، مشيرةً إلى أنها شعرت بأنها لم تُقدّم أي شيء في مجال عملها بالموضة وأصبحت علاقتها بالجمهور مقتصرةً على أنها الفاشينيستا التي كانت مُحجبةً وخلعت الحجاب.
وقالت آسيا في تصريحات صحفية: "في الشارع يصفونني بالجنون وأنني فقدت عقلي وأصبحت مريضة، ويتساءلون عن سبب تلك الخطوة، أصبحت الآن معروفة بأنني آسيا التي خلعت حجابها رغم كل سنوات العمل التي قضيتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهذا شيء يُثير اشمئزازي".
وتابعت: "عملت بجد طوال السنوات الماضية ولدي ما أفتخر به ولا زلت حتى الآن استيقظ كل صباح وأخطط لأشياء أخرى".
وأضافت: "دائمًا ما أتلقّى تعليقات من نوعية أنني إذا لم أرتدي الحجاب بشكل أفضل فعلي أن أخلعه، رغم أنني لم أستخدم كلمة حجاب ولا مرة لوصف ملابسي بل أستخدم كلمة محتشمة، وفي النهاية أنا لست أول واحدة تقوم بتلك الخطوة ولن أكون الأخيرة".
يُذكر أن آسيا عاكف ولدت من أب كويتي وأم أمريكية، وهي متزوجة ولديها طفلان هما آدم ونوح يقيمان معها في الكويت.