بمجرد أن يتمكن الطفل من الجلوس على مائدة الطعام وحده دون مساعدة أحد، فهذا أمر جيد يجب تعويده عليه.
فالدراسات الحديثة نصحت بضرورة تخصيص مكان محدد لإطعام الطفل مع تعويده على تناول الطعام بيده كخطوة أولى للاعتماد على نفسه وإنجاز مهامه الصغيرة وحده.
أهمية كرسي الطعام لطفلكِ
فوائد عديدة يتميز بها هذا الكرسي إن توفر في المنزل، هي بحسب أخصائية التغذية ناديا أبو زيدية توفير الدعم لرقبته وظهره وتجنب إصابته بالاختناق، وتنمية مهاراته الحركية والجسدية وهو يحاول مدّ يديْه للإمساك بالطعام وتناوله بنفسه؛ ما يشعره بالاستقلالية.
ويقلل الكرسي أيضًا من الفوضى التي قد يُحدثها في أي مكان آخر بالمنزل وهو يتناول طعامه بنفسه، كما يُشعره بالسعادة عندما يجلس مع أبويْه وإخوانه على المستوى نفسه، وبالتالي يتشجع على تناول الطعام مثلهم لا سيما أنه سيعتاد مع الوقت على الجلوس عليه بمفرده لكونه قد خُصص له.
كيفية اختيار كرسي الطعام المناسب
يجب أن يكون الكرسي آمنًا ويناسب عمره ووزنه وحركاته وشقاوته، إلى جانب التأكد من جودة ومتانة المواد المصنوع منها، وفق أبو زيدية.
كما يجب اختياره قابلاً لتعديل الطول لكي يتناسب مع مستوى الجالسين على طاولة الطعام، فإذا كان عاليًا فإنه يعزز لديه شعور السيطرة على كل من حوله والنظر إليهم، مع الحرص على توفر حزام لربطه خشية وقوعه، وتوفر طاولة صغيرة لوضع الطبق عليها.
مواصفات أفضل كرسي طعام
بحسب أبو زيدية، يُعد كرسي الطعام المرتفع والمبطن بالإسفنج الناعم، والمضاف إليه حزام أمان لمنع انزلاق الطفل، والمزوّد بطاولة أمامية لوضع الطعام إلى جانب مكان مخصص لكوب الماء والسوائل، ويمكن تعديل ارتفاعه بما يتوافق مع ارتفاع طاولة الطعام الرئيسي، من أفضل أنواع الكراسي للطفل.