عروس بيروت: التشويق يصل إلى ذروته.. ومتابعون ينتقدون "المماطلة"!

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
23 أكتوبر 2019,7:56 ص

ما زالت أحداث مسلسل عروس بيروت في حلقاته الأخيرة تتمحور حول رنا "ماري تيريز معلوف" حبيبة فارس "ظافر العابدين" السابقة وعودتها المفاجئة وحقيقة نسب ابنها أمير لفارس.

فبعدما اكتشف فارس أن أمير مُسجل باسم غير اسمه وشعر بالراحة، مؤكدًا لوالدته الست ليلى "تقلا شمعون" الأمر، قامت الأخيرة بزيارة سريعة إلى رنا لتهديدها ومواجهتها بالتأكيد لها بأنها فهمت مخططاتها وهي محاولة نسب ابنها أمير لعائلة الضاهر.

في المقابل قررت نايا "مرام علي" استغلال قصة رنا للإيقاع بين فارس وزوجته ثريا "كارمن بصيبص"، وذلك بعد عثورها على صورة قديمة تجمع فارس ورنا تكشف عن علاقتهما.

نايا جمعت عددًا من صور فارس القديمة بالإضافة لهذه الصورة في محاولة منها لإيصالها إلى رنا التي كانت بغرفة طفلها، إلا أن المفاجأة كانت دخول فارس للغرفة عند مشاهدة ثريا للصور واكتشف بأنها تنزف ليحاول إنقاذها هي والجنين في أسرع وقت.

لم يتمالك خليل "جو طراد" نفسه عند اكتشافه ان زوجته نايا هي من أوصلت الصورة لثريا، مُعتقدًا أن سبب نزيف الأخيرة رؤيتها لصورة فارس ورنا ليثور صارخًا بوجه نايا مُتسائلًا عن دوافعها؛ ما يدفع نايا لمغادرة المنزل إلا أنها تتواجه مع الست ليلى قبل خروجها وتعود.

ومع وصول عدد الحلقات إلى الـ 38، بدأ الجمهور يتساءل عن سر المماطلة بالحلقات، خاصة أن قصة أمير ورنا استغرقت ما يقارب الـ 10 حلقات دون الكشف بعد عن حقيقة نسبه إلى فارس، في المقابل هناك العديد من الأحداث التي ينتظر الجمهور تفاصيلها مثل اكتشاف أبناء فارس وجود شقيقهم آدم، واكتشاف ثريا قصة خالتها وتورطها بمقتل والدها ووالدتها، بالإضافة لعلاقة ثريا وليلى وإلى أين قد تصل.

google-banner
foochia-logo