كشف كاميرون دوغلاس، ابن عِملاق هوليوود مايكل دوغلاس، عن حقائق صادمة عن حياته، من خِلال كِتاب مُذكّراتٍ جديد.
وذَكر كاميرون بأنّ عُمره كان 7 سنوات فقط عندما عَلم بشأن مُشكلة إدمان المُخدّرات التي كانَ يُعاني منها والده حينها، كما كانت والدته دياندرا لوكر، تستشيطُ غضبًا عندما تعثر على أكياس المُخدّرات في حقيبة زوجها مايكل.
وبعدَ فترةٍ قصيرة، بدأ المُمثّل الطّائش يستعين بطفله من أجل توزيع لُفافات المُخدّرات على ضيوف الحفلات الصّاخبة التي كان يُقيمها، وهذه كانت بدايات كاميرون لعلاقة طويلة مع المُخدّرات.
ومما لا شكّ فيه أنّ كاميرون نشأ على تعاطي المُخدّرات، وعندما كان بعُمر الـ 26، وظّف والده مايكل 3 رجال بملابس سوداء وسيارة دفع رُباعي لكي يختطفوا ابنه من أحد شوارع نيويورك، لكي يُرسله إلى المصّحة رغمًا عنه.
وفي عُمر الـ 28، وقّع كاميرون عقدًا ليُمثّل دورَ بطولةٍ في فيلم رُعب في إيرلندا، لكن بعدَ أسبوعٍ من بدء أعمال التصوير، نفد مخزون المُخدّرات عنده، فاضطر للهرب إلى ألمانيا لكي يُزوّد نفسه بالمخدرات.
ووثّق كتاب المُذكّرات مخاطر أن تكون من ذرية ملوك هوليوود، كانعدام الأمن، وامتصاص الذات، والإغراءات التي لا تعد ولا تحصى، والضغط العاطفي لمحاكاة أو تفوق أحد الوالدين المشهورين.
ومثل ما حصل مع كاميرون دوغلاس، فقد كان في أوائل العشرينيات من عمره وهو مدمنٌ على الهيروين، وتاجر مخدرات صلب يحمل مسدسًا، ويبقي بندقية محشوّة تحت فراشه.
أمّا الآن وبعُمر الـ 40، وبعد قضاء 6 سنوات خلف القضبان لجرائم مُتعلّقة بالمُخدّرات، فتوقّف عن التّعاطي منذ 6 سنوات، كما تمّ إطلاق سراحه عام 2016، وأطلق كتاب مُذكّرات يتناول علاقته المُضطربة مع والده وحياته الصّعبة.