لم يعد مشهد "العباية" في السعودية اليوم مظهرًا يسهل وصفه وشرحه، وإنما بات حالة مركبة أكثر تعقيدًا من السابق، فالعباية التي تعتبر رمزًا من رموز المملكة والتي تختزل الكثير في طياتها، تطل علينا بتصميماتها الجديدة المواكبة للموضة بما يتماشى مع رؤية السعودية الجديدة في التطوير والتحديث.
ولأن المرأة السعودية العصرية بطبيعتها باحثة عن كل ما هو جميل وأنيق وجديد، فإن دور الأزياء تتسابق فعليًا بتصميم أحدث أزياء العبايات لتواكب ذائقة المرأة السعودية.
تقول المصممة السعودية نجاح السويدي إنّ العباية ستتأثر مستقبلًا بشكل إيجابي تماشيًا مع رؤية 20-30 وحسب المتعارف إن المرأة السعودية دائمًا تبحث عن التمييز في ارتدائها للعباية بشكل مختلف وفخم ومواكب لتغيرات.
وأضافت في حديث لـ"فوشيا" أنه من المؤكّد أن يكون هناك تغيير مستوحى من الأفكار المستجدة لرؤية المملكة مع بعض الإضافات الغريبة والتجديد في تصاميم العبايات بشكل أكثر حرية وجرأة في الألوان.
وأوضحت السويدي أن أزياء العبايات تمرّ بمرحلة عصرية وانتقالية تتماشى مع طبيعة وأسلوب حياة المرأة لتواكب احتياجها ومتطلباتها بأسلوب مثالي وأنيق، فالتصاميم الجديدة تُعبّر عن شخصية المرأة السعودية وحبها للحياة وفصولها المختلفة باحترافية.
وأشارت إلى أنه يجب على المصممين اختيار التصاميم بدقة لإبراز الشخصية السعودية بكل سلاسة وجمال.
فيما قالت مصممة الأزياء إيمان العجلان إن العبايات في السعودية اليوم تشهد تغيرًا كبيرًا وتصميمات إبداعية متجدّدة من حيث التنوع في الألوان والخامات المستخدمة والأفكار غير المسبوقة بما يرضي المرأة السعودية ويخدم احتياجاتها.
وأكّدت المصممة وعد الكثيري أن المرأة السعودية تتميّز عن غيرها ببساطة اختيارها للتصاميم ودقة معرفتها بما يُناسبها، لذا على المصمم أن يتبع أسلوب السهل الممتنع ليواكب الانفتاح في مجال تصميم العبايات وذوق النساء السعوديات على حدّ سواء.