الدنجوان كيفاتش تالتيتوغ.. كيف انتهت مغامراته العاطفية على يد باشاك ديزر؟

أثارت الحياة الخاصة للفنان التركي كيفانش تاتليتوغ، مؤخرًا العديد من التساؤلات والفضول لدى جمهوره، فبعدما صرّح المخرج كانبرك أجوسو، طليق الفنانة سونغول أودان، أنّه يملك العديد من الأدلة على خيانة أودان له مع تاتليتوغ، خلال تصويرهما مسلسل "نور" وتهديدهما بكشف الدلائل، عاد أجوسو وقدم اعتذاره عن هذه التصريحات، مؤكدًا أنها كانت في لحظة غضب.

كما انتشرت بعدها العديد من الأخبار التي تفيد بخيانة تالتيتوغ لزوجته باشاك ديزر، وتؤكد أنّهما بصدد الانفصال، ليخرج تالتليتوغ عن صمته نافيًا هذه الأخبار.

وبهذا الصدد قامت إحدى الصفحات المعنية بأخبار مشاهير تركيا بنشر علاقات كيفانش تاتليتوغ العاطفية بالتفصيل منذ بدايتها وحتى زواجه.

بدأت علاقة كيفانش تاتليتوغ بعارضة الأزياء التركية أزرا أكين، في السنة ذاتها التي حصلت فيها على لقب ملكة جمال تركيا؛ أي عام 2002، واستمرت علاقتهما طويلًا، حتى أنهما فكرا بالزواج، إلا أنهما انفصلا في 2007، ثم عادا مجددًا في بداية عام 2008 إلا أنَّ انفصالهما كان سريعًا هذه المرة وانفصلا في العام ذاته.

بعد انتهاء علاقته بأزرا ظهر تالتيتوغ للمرة الأولى مع الممثلة ملتم جومبول التي تكبره بـ 14 عامًا؛ إذ كانت سن كيفانش حينها 25 عامًا.

علاقتهما أثارت الجدل في الصحافة التركية بسبب فارق السن بينهما، لكنهما كانا مستمتعين؛ إذ لم يتركا فرصة للظهور أمام الكاميرا إلّا وتواجدا فيها، آخرها عطلتهما في "بودروم" لينفصلا في أغسطس 2009، وتداولت الصحافة حينها سبب الانفصال وهو الغيرة من المشاهد التي جمعته ببيرين سات في مسلسل العشق الممنوع.

دخل بعدها الفنان التركي بعلاقةٍ جديدة وهذه المرة مع ابنة المجتمع الراقي إيديل فيرات المتزوجة حاليًا من ميرت فيرات، في فبراير 2010، العلاقة لم تدم إلّا 7 أشهر فقط؛ إذ انتهت في شهر أيلول/سبتمبر، فتدخلت حينها سيديف أفجي، الصديقة المقربة من كيفانش، لكن دون جدوى، وتداولت الصحافة أنَّ سبب الانفصال هو الغيرة، لكن إيديل نفت هذه الأخبار وقالت إنها ستذهب للدراسة في لندن، وكان من المقرر ذهاب كيفانش معها إلا أنَّ ارتباطه بالعمل منعه وابتعادهما أحدث فتورًا في العلاقة.

بعد فشل علاقته بـ أيديل عاد كيفانش لحبيبته أزرا أكين وذلك بعد انفصال استمر ثلاث سنوات؛ إذ ظهرا معًا في صيف 2011 وصرح الاثنان وقتها بنضوجهما أكثر هذه المرة، إلا أنَّ الانفصال جاء مجددًا في فبراير 2013 رغم تداول الصحافة أخبار استعدادهما للزواج.

أسباب الانفصال المتداولة في ذاك الوقت كانت رغبة أزرا في الزواج والأمومة، إلّا أنَّ كيفانش يرى أنَّ الزواج سيؤثر على مسيرته الفنية، في حين نقلت بعض الأخبار الأخرى أنَّ السبب هو غيرة أزرا الشديدة وعدم اتخاذ كيفانش قرار الزواج، فرغم علاقتهما التي دامت 7 أو 8 سنوات إلّا أنهما انفصلا العديد من المرات.

بعدها أصبح كيفانش وجهًا إعلانيًا لماركة Magnum، إلى جانب عارضة الأزياء الفرنسية فلُورُونْس أُوجَنَى، وبدأت علاقتهما وتم رصدهما عدة مرات سويًا، العلاقة لم تستمر طويلًا؛ إذ انتهت بعد 4 أشهر في سبتمبر 2013، إلا أنَّ كيفانش حينها كذّب خبر الانفصال و صرّح بأنَّ فلورونس عادت لفرنسا بسبب العمل، وهو مشغول بتجهيز مسلسله الجديد وحال ما يجد فرصة سيلحقها لباريس.

وأخيرًا في ديسمبر 2013 دخل كيفانش بعلاقة جديدة مع مصممة الأزياء باشاك ديزر، التي سبق و تعرف عليها منذ سنوات حين عملا سويًا في مسلسل العشق الممنوع. كيفانش الذي انفصل مؤخرًا عن حبيبته الفرنسية و باشاك التي تطلقت قبل 4 أشهر من زوجها أوران فرانسيز اجتمعا معًا و كانت نهاية العلاقة الزواج في الـ 19 من فبراير2016.