الحفاظ على صحة الأطفال أمرٌ هامٌ للغاية ولا خلاف على ذلك، فالحفاظ على صحتهم من الصغر، يعزز صحتهم على مدار السنين،؛ إذ إنَّ الشهور والسنوات الأولى من عمرهم تُعد هي الأساس.
ولأنَّ مشاكل الجهاز الهضمي شائعةٌ بين الأطفال، وإهمالها أو تجاهلها وعدم التعامل قد يسبب مشاكل صحية عديدة، عليكِ الحرص على تعزيز صحة طفلك، وخاصةً فيما يتعلق بالأمعاء.
لذا نقدمُ لكِ خطوات بسيطة تساعد في تعزيز صحية أمعاء طفلك.
تجنب الإفراط في تناول الطعام
تعد النصيحة الأكثر شيوعًا بين الآباء، هي إطعام طفلكِ بكثرة، ولكن ذلك ليس صحيحًا؛ إذ يجب أن يكون الأمر في حدود المعقول دون إفراط، لأنَّ ذلك يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي وعدم تأدية الجهاز والأمعاء وظيفتهما بصورةٍ سليمة، فضلاً عن تعريض طفلك لخطر السمنة وغيرها.
أطعمة غنية بالألياف
الألياف هامةٌ للغاية لصحة أمعاء طفلك وجهازه الهضمي، وبالإضافة إلى التفاح، احرصي على مد طفلك بعناصر ومصادر مختلفة للألياف، بما في ذلك التوت والموز والكمثرى والبروكلي والفاصوليا والجزر أو البطاطا الحلوة وغيرها.
وفرةٌ من السوائل في أوقاتٍ مناسبة
حافظي على ترطيب طفلك طوال اليوم، فالسوائل هامةٌ للأمعاء، وخاصةً فيما يتعلق بالطقس الحار، فبالإضافة إلى الماء والعصائر الطازجة المفيدة، لا تنسي الحليب أيضًا فهو يعزز صحة الأمعاء، ولكن احرصي على تقديم السوائل المختلفة لطفلك على مدار اليوم وليس على أوقاتٍ متقاربة.
التمارين
التمارين ليست هامة للكبار فقط، بل للصغار أيضًا، وسواء أكان في الهواء الطلق أو في الفناء أو الداخل، احرصي على ممارسة طفلك الرياضة، فهي تعزز الصحة، بما في ذلك الأمعاء وتعزيز البكتيريا الجيدة، كما أنّه عند ممارسة طفلك للرياضة، يتم إطلاق هرمون الاندورفين؛ ما يساعد على تخفيف التوتر؛ الأمر الذي يؤدي أيضًا إلى تعزيز صحة الأمعاء.
بالإضافة إلى ذلك، ممارسة طفلك للتمارين في الهواء الطلق خلال ساعات الصباح الباكر، ستمكنه من امتصاص فيتامين "د" الضروري لصحةِ عظامه وشعره وبشرته أيضًا، وتعزيز مستويات الكالسيوم لديه.
لا للوجبات السريعة والأطعمة المُصنعة
نعلم أنَّ الوجبات السريعة والأطعمة المُصنعة مفضلة لدى الأطفال، ولكن عليكِ تجنبها تمامًا؛ لأنها تؤثر سلبًا على صحة الأمعاء،؛ ما يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي قد تتطور إلى مشاكل أكبر.
تعزيز البكتيريا الجيدة
تلعب البكتيريا الجيدة دورًا حيويًا في تعزيز صحة الأمعاء، لذا، من الهام جدًا تعزيز هذه البكتيريا الجيدة لدى طفلك، من خلال التركيز على الألياف كما ذكرنا أعلاه، بالإضافة إلى الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك، وأبرزها الزبادي والحليب والأجبان.