أطلقت مجموعة من الفتيات في الأردن عبر تويتر "هاشتاغ" بعنوان JordanSpeaksUp# على غرار الهاشتاغ العالمي #Metoo والذي تروي فيه الفتيات قصصهن مع التحرش الجنسي.
ويبدو أن الهاشتاغ الأردني استطاع تحقيق الهدف المرجو منه، كما حدث سابقًا مع حملة Metoo، التي بسببها تجرأ عدد كبير من النجمات على رواية بعض القصص الصادمة عن التحرش.
وصُدم رواد تويتر في الأردن والوطن العربي بعدد القصص عن التحرش عبر الهاشتاغ، بالإضافة للروايات الصادمة، التي جعلت كثيرين يطالبون بحملات توعية للفتيات، خاصة أن أكثر القصص حدثت لإناث بين عمر الـ 13 – 16، وطالب البعض بتوعية صاحبات هذه الفئة العمرية وتحفيزهن على عدم السكوت والإبلاغ عن المتحرش.
بعض القصص الصادمة من الهاشتاغ
القصة الأولى
مرحبًا، وأنا حابة أحكي عن مواقف التحرش اللي تعرضتلها و أنا عمري 13 سنة، كنت مروحة من المدرسة ودخلت عالعمارة اجا زلمة بعمر بابا دخل ورآني و سألني انه دكتور فلان ساكن بهاي العمارة؟ وقتها كنت صغيرة وفكرتو فعلا تايه وعم بدور ع بيت هالدكتور، قلتله لا مو هون، طال بطاقة الدكتور يفرجيني اياها ع أساس أتأكد من اسم الدكتور ازا ساكن عنا او لا، بهاي اللحظة حط ايده ع صدري! و رجع شالها بسرعة و انا من هبلي قلت يمكن بالغلط، المهم رجعتله البطاقة ولفيت وجهي بدي اروح مسكني وحكالي استني شوي في اشي عليكي هون بدي اشوفه و كان بأشر ع صدري و صار يحاول يشلحني الايشار، هون انا صرت اصرخ و ابعده عني وهرب، كل هاد و انا جوا عمارة بيتي!!
القصة الثانية
بأول يوم رمضان فتت السوبرماركت اشتري اغراض كان في شب منظره بقرف وكان في بنات زغار للامانة ما تخيلت يكون متحرش لحد ما مريت من عنده وحاول يمد ايدو علي ..حسبي الله فيه بنهار رمضان وبتحرش طبعا وقفت وطلعت فيه نظرة راح هرب برا.
القصة الثالثة
في عنا سوبرماركت بالحارة اشتراه عمو كبير ختيار يعني بال٦٠ عمره اول مرة رحت عليه بعطيه المصاري مسك ايدي، قلت بالغلط يمكن تاني مرة رحت وانا مركزة بستنى يعطيني الاغراض وحطيت المصاري قدامه ضل حامل الكيس وماددلي اياه بايده عشان اخده من ايده وقتها اخدته وبرضو حسي ع ايدي.
وفي الوقت الذي شكل فيه الهاشتاغ صدمة وحالة من الجدل بسبب كثرة قصص التحرش وما تتعرض له الفتيات، إلا أن هناك بعضًا من ردود الفعل أثارت حالة من الاستياء؛ إذ هاجم بعضٌ من المتابعين هؤلاء الفتيات مُتهمين إياهن بالمبالغة وأنهن يتحملن بعض المسؤولية في تعرضهن للتحرش.