نَشرت المُمثّلة الكويتية هنادي الكندري، فيديو عبر حسابها في تطبيق سناب شات، تروي فيه قصّةً مُروّعة حدثت مع ابنها في المدرسة.
وقالت الكندري إنًّ ابنها تعرّض للطّعن على يد طالبين آخرين يرتادان المدرسة نفسها التي يرتادها ابنها، وأضافت بأنّها قامت برفع قضيّة ضدّهما، وما زالت أمورها تسير على ما يُرام، وتُجري المحكمة تحقيقاتها معهما.
وإلى جانب فظاعة الحادثة، أضافت هنادي حقيقةً صادمةً أخرى، ألا وهي أنّه ما زال الشّابان يرتادان المدرسة مع ابنها وكأنّ شيئًا لم يكن، راميةً اللوم على المدرسة التي لم تتدخّل في القضية، بحجّة أنَّ عملية الطّعن حدثت خارج أسوارها وليس في داخلها، وعليه فإنّها لن تتخّذ أي قرارٍ بحق الطّالبين المُعتديين.
ومن هذه النّقطة، أخذت الكندري بانتقاد المدارس الحكومية في دولة الكويت، ووصفت ما يفعلونه بـ "التّناقض"، فاسم الوزارة "تربية" ومن ثمّ "تعليم"، مُتسائلةً هل أصبحت المدارس الخاصة في الكويت أفضل من المدارس الحكومية.
يُذكر أنّ اسم هنادي الكندري، تصدّر مُحرّك البحث غوغل مُنذ فترة، وذلك بسبب خلعها الحجاب وتعليقاتها على هذا الموضوع، بالإضافة إلى تصريحاتها المُثيرة للجدل التي تخرج بها بين الفينة والأخرى.