لم يكتسح من قبل اسم الفنانة نجوى علوان، المشهد الإعلامي ومواقع التواصل الاجتماعي، ومع خبر وفاتها تهافتت وسائل الإعلام بنشر الخبر رابطين اسمها بالعديد من الشخصيات التي قدّمتها في الدراما السّورية.
الفنانة علوان كانت مُقلّةً في أعمالها وفي إطلالتها الإعلامية، لكنها تركت بصمةً في كل دور أدته في مسلسلاتها، ومع انتشار خبر وفاتها، لم يكن هنالك تفاصيل كافية للحديث عنها.
رصدنا في "فوشيا" أنَّ الفنانة نجوى علوان هي لبنانية الأصل، ابنة قرية "متين" في محافظة جبل لبنان، درست وعاشت وعملت في سوريا، بعد تخرّجها من "المعهد العالي للفنون المسرحية" في العاصمة السّورية دمشق.
آخر أعمالها كان مسلسل "عمر" عام 2012، ومن بعدها غابت عن المشهد طويلاً بعد إصابتها بمرض "التصلب اللويحي"، إلى جانب الأزمة السّورية التي جعلتها تغادر البلد، وتوفيت الفنانة اللبنانية أمس الأحد بعد معناتها طويلاً مع المرض.
وعبّر زملاؤها عن حزنهم عبر حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي مثل يارا صبري وتيم حسن وأمل عرفة وشكران مرتجى وفادي صبيح ووائل رمضان وعبير شمس الدين.
وعلى الرغم من قلّة أعمال الراحلة نجوى علوان، إلا أنّها تركت بصمةً ساطعةً في الدراما السّورية من خلال عدة أعمال لا تزال في ذاكرة الجمهور العربي، حيث أطلّت على التلفزيون للمرّة الأولى في مسلسل "نهارات الدفلى" عام 1995، وشاركت في "مرايا"، ومع المخرج السّوري حاتم علي أبدعت في "التغريبة الفلسطينية" و"عصي الدمع" وصولاً إلى "على طول الأيام" ومن ثم العمل البدوي "أبواب الغيم" بالإضافة لـ "مطلوب رجال" ومسلسل "عمر".