أصبحت امرأة سمراء وجهًا لعلامة تجميلية أمريكية تُدعىThe Lip Bar، بعد تعرُّضها للعنصرية على مدار حياتها.
واكتسبت جوي محمد، 31 عامًا من ديترويت في ولاية ميشيغان الأمريكية، الثقةَ بعد أن أصبحت وجهًا جديدًا للعلامة التجارية وستصبح "موديل" لكريم الأساس الذي يتوافق تمامًا مع لون بشرتها.
وقضت جوي حياتها وهي تضع الماكياج غير الملائم لبشرتها، مما تسبّب في تدمير شكلها خلال الحفلات والتقاط الصور، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وعلى الرغم من نشأتها في مجتمع أسود، إلا أنها كانت دائمًا ما يتم سؤالها باستمرار عما إذا كانت تمكث في الشمس لفترة طويلة أو تعرّضت لشيء ما.
لكن في الأسبوع الماضي، تفاخرت جوي وهي تستعدُّ للوقوف أمام الكاميرات باعتبارها عارضة جديدة لمستحضر التجميل 1.04Warm Red Ebony.
وتتخذ العلامة التجارية The Lip Bar من ديترويت مقرًا لها، وهي مملوكة لسيدات أعمال من أصحاب البشرة الداكنة.
وقالت جوي: "لم أستطع أن أصف حقيقة أن أصبح عارضة لكريم الأساس الذي كان غير متوفّر عندما كنت في حاجة إلى الماكياج".
وأضافت: "كنت دائمًا صاحبة البشرة الأكثر سوادًا في الفصل عندما كنت أصغر سنًا، لقد كان قاسيًا قد يُعلّق الناس على لون بشرتي ويطلقون علي سوداء اللون".
وقالت إنها عندما تمّت دعوتها إلى الاستوديو من قِبل مطوّر منتجات Lip Bar، كوري فيلدز، الذي أصبح صديقًا منذ ذلك الحين، لم تُصدّق نفسها.
وأوضحت أنها انجذبت إلى هذه العلامة التجارية ليس فقط لأنها كانت مملوكةً لأصحاب البشرة السوداء، ولكن لأنها عملت بشكل جيد وظهرت على بشرتها بشكل لافت.