5 دول لا تشربي ماء الصنبور فيها.. وحتّى لا تغسلي أسنانك!

أرشيف فوشيا
أشرف محمد
9 أكتوبر 2019,8:05 ص

ربما سمعنا قصصًا مرعبةً عن تعرض بعض المسافرين لحالات إصابة بذلك المرض الذي يعرف بـ"إسهال المسافر" أو "انتقام مونتيزوما" بعد غسلهم أسنانهم بالفرشاة باستخدام مياه الصنبور في بعض الدول.

لهذا يجب التزام الحيطة والحذر عند السفر، و فيما يلي قائمة بـ 5 دول ينصح بعدم شرب مياه الصنبور فيها.

الصين



رغم أنها قلعة كبرى في مجالات التكنولوجيا والعلوم والثقافة لكنها ما تزال تعاني من بعض المشكلات البيئية التي تؤثر على السياح والزوار الوافدين والتي تأتي في مقدمتها مشكلة مياه الشرب من الصنبور، وهي المشكلة القائمة كذلك في مدن كبرى مثل بكين وشنغهاي، حيث لا تتوافر مياه صنبور آمنة يمكن شربها مباشرةً والسبب في ذلك السموم المناخية التي تتسلل للهواء بسبب عدد السكان الكبير هناك.

المكسيك



رغم تنامي شعبيتها في أوساط المصطافين والمسافرين مؤخرًا، لكن جودة مرافقها سريعة النمو لم ترق للمستوى الذي يتوقعه السياح الأمريكيون مثلا، وهو ما يعود بالأساس إلى حقيقة أن إدارات المكسيك الإقليمية أقل اتساقًا من إدارات الدول الأخرى في تطبيق لوائح صارمة بشأن المياه، وذلك إلى جانب ارتفاع مستويات الملوحة في إمدادات المياه الطبيعية هناك؛ ما يجعل من تجربة شرب مياه الصنبور تجربة صعبة، لكن هذا لا يعني أن كل مياه المكسيك خطرة؛ فلكل منطقة هناك ظروفها وخصائصها.

البرازيل



لا تعد مياه الصنبور هناك خطرة بالكامل؛ فهي آمنة في بعض المدن الكبرى مثل ساو باولو، وريو دي جانيرو؛ لأن معظم الفنادق هناك تقوم بترشيحها.

ومع ذلك، فإن مذاق المياه يبدو أقل متعة بكثير مما اعتاد السياح عليه، ورغم أنها قد لا تتسبب في إصابتهم بأي أمراض لكن قد لا يكون لديهم الدافع لتناول هذه المياه، فضلاً عن وجود كثير من المناطق الريفية في البرازيل يصعب شرب المياه بها من المصدر.

روسيا



رغم أنها تبدو من ناحيةٍ واجهةً غامضة نوعًا ما بالنسبة للسياح غير الأوروبيين، لكنها تحتفظ لنفسها من ناحية أخرى ببعض الخصوصيات التي يتعين على كل من يزورها أن يعلم عنها وفي مقدمتها الشرب من مياه الصنبور التي يجب الحذر منها تمامًا؛ لأنها قد تصيب بالأمراض وقد تتسبب في إفساد عطلة أو زيارة الوافدين.

وربما يكمن السبب وراء ذلك في عدم تجديد نظم الصرف المعمول بها هناك منذ قديم الأزل لتصير النتيجة سوء جودة المياه وعدم صلاحيتها للشرب في واقع الأمر.

جزر الباهاما



بالرغم من أنها قد تكون المقصد المثالي لمحبي الهدوء والاسترخاء على الشاطئ، لكن هذا لا يعني أنها مكان مناسب لشرب المياه؛ إذ دائمًا ما يتلقى المسافرون إلى هناك تحذيرات توصيهم بتجنب شرب مياه الصنبور وعدم غسل أي فواكه أو خضر بها، وذلك تجنبًا لعديد المشكلات التي قد يتعرضون لها على صعيد الهضم.

 

google-banner
foochia-logo