"غوتشي" تثيرُ الجدل بسوار جلديّ يشبه أصفاد الجُناة والمجرمين.. والجمهور يسخرُ من العلامة!

أثارت دار الأزياء الإيطالية الشّهيرة غوتشي السّخرية عبر وسائل التواصل الاجتماعيّ، بعد عرض سوار جلديّ من مجموعتها يشبه العلامة الإلكترونية للجُناة.

وعرضت الدار مؤخرًا مجموعة ربيع وصيف 2020 في أسبوع الموضة في ميلانو، لكنّ هذا التصميم أثار الجدل، حيث قام مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعيّ بمقارنته بالعلامة التي يرتديها أولئك الذين تمّ إطلاق سراحهم مؤخرًا من السّجن.

واتّهم مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعيّ، بيت الأزياء الإيطاليّ بجعل عارضاتهم يبدون كالسّجناء، بينما قال آخرون إنّ السّوار، الذي يمكن ارتداؤه على الكاحل أو الرّسغ، يشبه حقيبة حمل الرّصاص.

وكتب أحد الأشخاص: "صحّحوا لي إذا كنت مخطئًا، لكن يبدو أنّها ترتدي علامة إلكترونية".

وقال آخر: "لا أعتقد أنّكِ ستكونين قادرة على الوصول إلى أمن المطار بهذا" ، بينما سأل آخر عمّا إذا كانوا يبحثون عن "قنبلة يدوية".

ويعتبر السّوار جزءًا من مجموعة "SS20" الجاهزة للعلامة التجارية ويمكنه حمل أحمر الشّفاه، ويأتي وسط مجموعة من التصميمات الغريبة وغير العادية للعلامة الشّهيرة.

لم يعلن المصمّم عن تكلفة الحزام، لكنّ التصميمات المماثلة قد بيعت سابقًا بحوالي 420 دولارًا.

وتعرف العلامة الإلكترونية بـ"إسوارة GPS"، لأنّها قادرة على تحديد ورصد موقع الشخص الذي يرتديها أينما وجد، ويمكن استخدامها على الأشخاص الذين لم تنتهِ محاكمتهم بعد، أي قبل إثبات القضاء تورّطهم في الجرم بشكل نهائيّ.