اضطر الفنان المصري أحمد رزق للخروج والرد على حملة الهجوم التي قادها ضده عدد كبير من الصحفيين عن دوره في فيلم "الممر".
وعرض "الممر" حصريًّا وللمرة الأولى عبر شاشة "ON E" احتفالًا بذكرى نصر أكتوبر مساء الأحد، لكنه أثار موجة غضب لدى الصحفيين الذين وصفوا الدور الذي جسده وهو "صحفي عسكري" بأنه تعمد الظهور بشكل خائف وجبان وتافه ويحب حفلات "الهشّك بشك" أي الرقص والغناء.
وقال رزق ردًّا على هذه الاتهامات إن دوره المتمثل في "إحسان" ليس فاشلاً على الإطلاق بل نال إعجاب الكثيرين، وهو شخص جيد قرر التطهر من أفعاله غير الجيدة ليؤدي مهمته كصحفي يحمل سلاحه المتمثل في الكاميرا ليخدم الوطن، مشيرًا إلى أن العمل الدرامي ليس له علاقة بوظيفة الصحفي.
وأوضح رزق في تصريح خاص لـ"فوشيا" أن الدور كان حبكة درامية مكتملة لصحفي أراد أن يتطهر من تلميع "عزيزة الرعاشة" و"روحية معدمكش"، وهما شخصيتان لعبتا دور الراقصة في الفيلم، ليتحول لشخص آخر يخدم وطنه.
وردًا على دوره الذي جسد فيه شخصية تحب السهرات الليلية قال إنه كان مهمًّا طرح الفكرة الشائعة حول أن بعد انتهاء الحروب يكثر "الهلس والهليسة" من باب إعطاء المصداقية للعمل السينمائي، وصبغة الدراما التي يحبها الناس، حسب قوله.
وفي نهاية تصريحه طالب رزق الصحفيين بأن يستمتعوا بالعمل الفني من دون تحيز لمهنتهم، ودعاهم لمسامحته إن كان أخطأ في حقهم.
وحظي فيلم ”الممر“ على قبول واسع لدى فئات عديدة من الشعب المصري باستثناء مجموعة من الصحفيين، وهو عمل درامي حربي من إنتاج هشام عبدالخالق سنة 2019 تأليف وإخراج شريف عرفة، بطولة أحمد عز، وإياد نصار، وأحمد فلوكس، وأحمد رزق، ومحمد فراج، وأحمد صلاح حسني.