شغلت قصّة الفتاة الإيرانية سحر تبر والمعروفة بـ "شبيهة أنجلينا" أو "العروس الجثة" مواقع التواصل الاجتماعيّ والمواقع الإخبارية، بعد إلقاء القبض عليها يوم أمس من قبل السُّلطات الإيرانية، إثر بلاغات ضدّها من المواطنين بتهمة الإباحيّة ونشر الفساد بين الشّباب، وإزدراء الدين الإسلاميّ.
فمن هي سحر تبر وكيف تحوّلت إلى نسخة مشوّهة وقريبة للـ "زومبي" بسبب هوسها بالفنانة العالميّة أنجلينا جولي؟
بدأت قصة الفتاة "فاطمة" وهو اسمها الأصلي بحسب عدّة مصادر، عندما أرادت التّخلّص من ملامحها الناعمة لتصبح أشبه بالممثلة العالمية الجميلة أنجلينا جولي، من خلال إجراء عمليّات تجميل لرفع أنفها، واعتماد حِمية قاسية لخسارة الوزن.
بعد ذلك لجأت "تبر" للمكياج والفوتشوب للظهور بشكل أقرب لـ"جولي" لتتحوّل إلى نسخة بشعة ومشوّهة بشفاه ضخمة.
استطاعت "تبر" أثارة الجدل، على الرّغم من تعرّضها لانتقادات لاذعة وسخرية من مظهرها، لكنّها استطاعت أنْ تصبح شخصية مشهورة عالميًا، حيث تابعها آلاف الأشخاص، وهو أمر مغرٍ بالنسبة لفتاة مراهقة.
هذا الأمر دفع "تبر" للتصريح بأنّها أجرت 50 عمليّة تجميل، منها عمليّات تساعدها على خسارة الوزن، لتعود بعدها وتكشف أنّ هذا التّصريح مجرّد "مزحة" وأنّها استخدمت الفوتشوب ليس أكثر.
واستمرّت "تبر" بنشر صورها المُريبة، بالإضافة إلى فيديوهات أثارت الجدل حول ملامحها، وفيما إذا كان المكياج وحده هو المتسبّب بظهورها بهذا الشّكل المشوّه.
ويبدو أنّ الفضول دفع العديد من الأشخاص للبحث عن شكل "سحر" الأصلي ومشوار تحوّلها من فتاة عادية تمتلك جمالاً بسيطًا إلى شبيهة أنجلينا جولي، لتنتهي بـ "زومبي" المُثير للجدل والمطلوب للقضاء.