تداول عددٌ من رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر، فيديو نشرته إحدى النساء قالت إنّه لجارتها التي تتعرض للتعنيف بشكلٍ مستمر على يد زوجها، ويكشف الفيديو عن صراخ امرأة بشكلٍ مؤلمٍ بسبب تعرضها للضرب من قبل زوجها، فيما تحاول الفتاة صاحبة الفيديو نشر الحادثة من أجل مساعدتها.
وقام عددٌ من الأشخاص بإطلاق هاشتاغ "معنفة خميس مشيط" وهو المكان الذي تم تصوير الفيديو منه، ليلقى انتشارًا واسعًا ومُطالباتٍ بالبحث عن هذه السيدة من أجل انقاذها ومساعدتها، كما طالبت العديدات بسنِ قوانين واضحة ضد كل من يعنّف سيدةً أو طفلاً خاصةً بعد انتشار هذه النوعية من الفيديوهات بكثرةٍ مؤخرًا.
ومن جانبها وبعد انتشار الفيديو بشكل كبير نشرت هيئة حقوق الإنسان في السعودية تغريدةً لها قالت فيها: "رصدت #هيئة_حقوق_الإنسان ما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص #معنفه_الجبيله و#معنفه_خميس_مشيط وتتابع الهيئة مع الجهات المختصة مباشرة الحالتين، واتخاذ الإجراءات التي تضمنتها الأنظمة ذات العلاقة ومن أبرزها نظام #الحماية_من_الإيذاء".
هذه الحادثة أعادت للأذهان حادثة الفتاة الفلسطينية إسراء غريب والتي توفيت بعد تعنيف عائلتها لها، ولم يتم الكشف عن الأمر إلا عندما قامت إحدى الممرضات بتسريب فيديو لصراخها خلال تعرضها للضرب من داخل المستشفى، وبعد تصعيدٍ كبيرٍ في تويتر ومواقع التواصل الاجتماعي اتضح أنَّ الفتاة التي ظن الكل أنها توفيت بشكلٍ طبيعي، قد ماتت مقتولة بسبب التعنيف.
https://twitter.com/1_dilil/status/1180613821888638976