بينما نعيش الآن في عصر السوشال ميديا والانفتاح على كافة الثقافات، بات من الطبيعيّ أنْ نستكشف الكثير من صيحات الأطعمة التي يمكننا تجربتها ومعرفة مزاياها، وكذلك عيوبها.
وفي حين أنّ هناك بعض الصيحات التي تتميّز بمكوّناتها الصحية المفيدة للإنسان، فإن هناك صيحات أخرى تُشَكِّل في الواقع خطورة على الصّحّة، وينبغي التعامل معها بكلّ حيطة وحذر.
ونقدّم لكِ سيدتي فيما يلي قائمة بأبرز صيحات الطعام التي تصنف باعتبارها "صيحات خطرة"، وهي:
* المياه الخام: تشير بيانات خاصّة بمنظّمة الصّحّة العالميّة إلى أنّ هذا النوع من المياه (الذي يكون ملوّثًا وغير معالَج) يتسبّب في وفاة ما يقرب من 502 ألف وفاة كلّ عام.
* الفحم المنشّط: رغم جدواه في تنظيف الجسم من السّموم وتنقيه المياه، لكنّ باحثين يقولون إنّه يمتصّ كلّ ما بداخل الجهاز الهضميّ، بما في ذلك الفيتامينات، الموادّ المُغذّية والأدوية التي يصفها الأطباء، وهو ما يقلّل من فعالية تلك الأدوية في الأخير.
* العصائر المطهّرة: فقد ثبت أنّه حين يبدأ الجسم في شرب عصائر فقط، فإنه يبدأ في عدّ السّعرات الحراريّة بقدر أقلّ ممّا يحتاجه فعلاً، ولا يتمّ التحصل على القدر اللازم من البروتين. ودون الحصول على جرعة يومية من البروتين، فإنّ الجسم سيبدأ في محاولة العثور عليه بمكان آخر، وهو ما يفعله عبر تدمير الأنسجة العضلية، وهو ما يعني أنّ الوزن الذي تخسريه هو الوزن الذي تودّي أنْ تحتفظي به في الواقع.
* إضافة القرفة لكلّ شيء: رغم ما تحظى به من فوائد طبية مُثبتة، لكن يجب الانتباه إلى وجود أنواع منها رخيصة الثمن ورديئة الجودة وبالتالي لا يمكن الاستنفاع من فوائدها. كما نوّه باحثون أوروبيون إلى أنّهم وجدوا أنّ تناول القرفة بكميات كبيرة أمر يمكن أنْ يتسبّب في تلف الكبد بفضل اشتمالها على مادة تعرف باسم كومارين.
* الزهور الصالحة للأكل: اكتشف الباحثون أنّها تسبب قروح وتورُّم، وكذلك تودّي إلى الطّفح الجلدي.
* زيت جوز الهند: ثبت وفق ما توصل إليه باحثون أمريكيون أنّه يحتوي على حوالي 82 % من الدهون المشبعة، وهي نسبة كبيرة للغاية، ويجب الحذر منها وتجنّبها، لأنّها ترتبط برفع نسبة الكولسترول في الدّم وتزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.
* الأطعمة الخالية من الجلوتين: ما لم يكن هناك سببًا طبيًا يلزمكِ سيدتي باتّباع تلك الأطعمة، فإنّكِ تعرّضين جسمكِ بذلك لبعض النواقص الخطرة، فالحدّ من الجلوتين يعني نقصان ما يتحصّل عليه الجسم من ألياف، فيتامينات وعناصر مُغذّية.
* الأكل النظيف: حيث ثبت أنّ اتّباع نظام غذائيّ شديد التقييد يترك كثيرين يعانون من أشياء من ضمنها اضطرابات تناسلية، هشاشة العظام ومشكلات أخرى تعرّض للنوبات القلبيّة.
* النيتروجين السائل: قد يتسبّب في إحداث حروق بالبشرة وقد يلحق أضرارًا بالغة بالمعدة.
* الإفراط في شرب المياه: ثبت أنّ الإفراط في تناول المياه أمرٌ يكافئ في أضراره عدم تناوله بالقدر الكافي، ويمكن الاستعاضة عنه بأطعمة مثل البطيخ، الفواكه والخضروات. كما أنّ الإفراط في شرب المياه قد يغمر الكليتين، وحين يحدث ذلك، فإنّ المياه تندفع لخلايا الجسم، وهو ما يؤدّي بالتبعية إلى حدوث تورُّم، وأحيانا إلى الوفاة.
* شاي كمبوشا الأسود المخضر المخمّر الذي يتمّ تحضيره في المنزل: حيث يحذّر الباحثون من خطر تحوّل عملية التخمّر إلى عملية سامّة وذلك لكون الشاي شديد الحموضة، حيث يمكنه أنْ يتناول أي شيء بداخل الإناء الذي يتخمّر فيه، ويصير بعدها ملوّثًا.
* أنواع الحليب غير المشتقّة من منتجات الألبان الحيوانية التي من ضمنها حليب اللوز، حليب الصويا وحليب جوز الهند، وهي الأنواع التي ثبت أنّها تفتقد لأحد المُغذّيات الهامّة، ألا وهو عنصر اليود، الذي يمكن أنْ يؤدّي نقصانه لحدوث مشكلات بالغدّة الدّرقيّة، ويرتبط لدى السيدات الحوامل بانخفاض معدلات الذكاء لدى أطفالهنّ.
