ربما تصعب مهمة تكوين صداقات مع التقدم في العمر، فبينما كان من السهل عليك تكوين صداقات مع أصدقاء الطفولة وزملاء الدراسة بالمرحلة الابتدائية، فإن الأمور قد تصير أكثر صعوبة فيما بعد، لاسيما وأن هناك أبحاثًا تشير إلى أنه ومع دخول سن الـ 25، تبدأ معظم صداقات الأفراد البالغين في التضاؤل، وذلك نتيجة لعدة ظروف منها تغير مكان العمل، الزواج، الانتقال للعيش في مكان آخر أو حتى إنجاب أطفال.
وقد شدَّد باحثون على ضرورة أن يحتفظ الأفراد البالغون بعدد من الصداقات، فبغض النظر عن الحالة الاجتماعية، فقد تبين أن الأشخاص الذين يمتلكون في دائرة معارفهم 10 أصدقاء أو أكثر وهم في سن الـ 45 تكون حياتهم أفضل وهم في سن الـ50.
كما كشفت دراسة أخرى عن أن جودة الصداقة يمكن أن تتكهن بحالة الأشخاص الصحية على نحو أفضل من جودة أي علاقة أخرى.
هنا مجموعة من النصائح التي يمكنك اتّباعها للبدء في زيادة عدد صديقاتك وإدراجهن بدائرتك المقربة
امتلاك العقلية وطريقة التفكير السليمة التي تساعدك على تكوين الصداقات وتوطيدها.
التركيز على الانفتاح ونبذ مخاوف الرفض من داخلك.
قبول الدعوات التي تُوَجَّه لكِ من بعض الصديقات في المناسبات التي تخصهن.
توسيع الأفق والإقدام على تجربة أشياء ومغامرات جديدة.
معرفة وتحديد الأماكن التي يمكن العثور فيها على صديقات محتملات.
الاستفادة من حساباتِك بمواقع التواصل الاجتماعي لإيجاد صديقات وتوطيد العلاقة معهن.
التواصل مع الجيران واستكشاف الآليات التي تتيح توطيد العلاقات مع بعضكم البعض.
الذهاب لصالة ألعاب رياضية قريبة من مسكنك واستكشاف إمكانية تكوين صداقات مع بعض من السيدات اللاتي يذهبن إلى هناك أو حضور لقاءات أو فعاليات.
القيام بأعمال تطوعية في مدرسة أطفالك لربما تقابلين هناك صديقات رائعات.
