أُعلن مؤخرًا عن التعاون المشترك بين العارضة والممثلة الشهيرة كايلي جينر، ودار الأزياء الفاخرة بالمان، وتكمن تفاصيل التعاون في إطلاق كايلي مجموعتها الجديدة من مستحضرات التجميل بالتعاون مع بالمان، في العرض النهائي، وظلت التفاصيل سرية لحين إعلانها في وقتها.
بعد عودتها من سفرها إثر أزمتها الصحية، اتجهت كايلي مباشرة لإتمام هذه الصفقة الهائلة، وكان من المقرر إطلاق هذه المجموعة خلال أسبوع الموضة الباريسي، الذي أوشك على الانتهاء، لكن يبدو أنها ذهبت أدراج الرياح بسبب ما سنذكره في السطور التالية.
وفقًا لصحيفة "ميرور" البريطانية، اتهمت كايلي بالمان بالفوضى العارمة وألغت مشاركتها في العرض، برغم التوسلات إليها من قبل القائمين على دار الأزياء، بإلغاء قرارها ولكنها تشبثت بموقفها.
صُمم عرض بالمان على أساس إطلاق كايلي لمستحضراتها الجديدة، والإعلان عن تفاصيل الصفقة التي يُحضر لها على مدى عام كامل، وكان من المقرر تطبيق كايلي المكياج على وجوه العارضات، ثم ظهورها على المنصة في نهاية العرض.
بالرغم من اتفاقها على أن تكون المديرة الإبداعية للمكياج، ونص الاتفاق المبرم بينهما على أن تظهر بجانب المدير الإبداعي لبالمان وهو أوليفر روستينج على المدرج، وأن تكون ضمن الصف الأمامي للعرض لم تكترث كايلي لهذه الاعتبارات وتجاهلتها تمامًا.
ووقع ما لم يكن في الحسبان؛ إذ تأخرت التجهيزات للعرض عن الموعد المتفق عليه؛ الأمر الذي أثار غضب كايلي وجعلها تعتذر عن مشاركتها في اللحظات الأخيرة، واصفة ما يحدث بالفوضى وأنها مصدومة مما حدث، وألقت بالصفقة التي تكلفت مليارات الدولارات عرض الحائط.
في السياق ذاته، اعتذر فريق بالمان لكايلي وتوسلوا إليها بإعادة النظر في قرارها، فهم يعتمدون عليها بشكل كبير؛ لأنها نجمة العرض، لكن تمسكها بموقفها وضعهم في موقف لا يحسدون عليه، وكلفهم خسائر فادحة وضياع مجهودات مضنية استمرت لعام بأكمله.
من جانبها تواصل كايلي الترويج لعلامتها على وسائل التواصل الاجتماعي، ويأمل المسؤولون في بالمان بنجاح الصفقة، وعدول كايلي عن قرارها وستكشف الأيام عن موقفها.