بعد 3 سنوات من زواج مغنية البوب البريطانية أديل، من رجل الأعمال سايمون كونيكي، انفصل الشّريكان في أبريل الماضي، واتّفقا على عدم البوح بسرّ انفصالهما، حفاظًا على الخصوصية، والتزامًا بتربية ابنهما معًا بمحبة واحترام متبادل.
ثمّ ظهرت أديل، 31 عامًا، بعد الطلاق مع مغنّي الغرايم المعروف سكيبتا، 37 عامًا، والغرايم نوع من موسيقى الراب والرقص الإلكترونية، التي ظهرت في بريطانيا أوائل العقد الأوّل من القرن العشرين، ويُشاع أنَّ العلاقة بدأت بينهما بعد اعتراف كلّ منهما بالإعجاب تجاه الآخر.
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، وجدت أديل نفسها مع المغنّي البريطاني الشّهير سكيبتا، بعد حزنها الشّديد بسبب انفصالها عن زوجها، وهو من مواليد توتنهام مثلها تمامًا، وتؤكّد المصادر أنّ الإثنين ظهرا سويًا في برنامج Crystal Maze، ثمّ قضيا الليلة معًا عقب البرنامج.
ويذكر أنّ سكيبتا كان على علاقةٍ بعارضة الأزياء المخضرمة ناعومي كامبل، العام الماضي، ويبدو أنّه انفصل عنها وهو الآن يداوي جراحه بعلاقته بأديل، والأخيرة أيضًا تتغلّب على حزنها بعلاقة حبّ جديدة معه.
شوهد الاثنان في أوقات عديدة، كما عبر كلّ منهما عن الحبّ والتقدير، على حساباتهما الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعيّ، لدرجة جعلت الأصدقاء والمقرّبين، يأملون في تتويج هذه العلاقة بالزواج يومًا ما.
وفي وقت سابق يرجع تاريخه لعام 2016، قال سكيبتا لمجلة ES: "أتواصل دائمًا مع أديل وأتابع كل أخبارها، وتتحدث معي عن خصوصياتها وهو ما يسعدني بالطبع".
في الوقت ذاته، نشرت أديل صورة لسكيبتا على إنستغرام وكتبت اسمه الحقيقي، وهو جوزيف جونيور أدينوغا، ووصفته بأنّه رجل توتنهام، في إشارة إلى أنّه ابن بلدتها، ووضعت أيموجي على شكل قلوب، وبدوره رد عليها بكلمة أحبك وايموجي وردية.
كما تحدّث سكيبتا لصحيفة إنترناشيونال بيزنس تايم البريطانية، عن واقعة قديمة حيث كان يعاني من المرض، وأشاد بوقوف أديل بجانبه حتى تخطّى هذه المحنة، ووصف حالته المرضية بأنّها الأسوأ في حياته، كما وصف أديل بأنّها سيدة توتنهام.