هل تفويت وجبة الإفطار خلال حمية الصيام المتقطّع يُنقص من وزنك؟

أرشيف فوشيا
أشرف محمد
30 سبتمبر 2019,4:55 م

في ظل الشعبية الجارفة التي باتت تحظى بها الآن حمية الصوم المتقطّع نتيجةً لكثرة متتبعيها من النجوم والمشاهير، بدأ يثار تساؤل مهم حول عدم تناول وجبة الإفطار أثناء فترة الصوم، وما إن كان ذلك واردًا أم لا ؟ وهل هذه فكرة جيدة أم لا ؟ وماذا عن تداعياتها؟

كل الأسئلة أعلاه يلخصها خبراء بقولهم إن بمقدور أي شخص يتَّبِع حمية الصوم المتقطع أن يتناول كل ما يريده تقريبًا خلال الساعات التي لا يصوم فيها.

وأشار خبراء إلى أن الشيء الجميل بشأن حمية الصوم المتقطع هو تمتعها بقدر كبير من المرونة، وهو ما يعني أنه لا يتعيّن عليك تفويت وجبة الإفطار إن كنتِ تتبعين حمية الصوم المتقطع، موضحين أن ذلك ما يميل معظم الناس لفعله لأن تلك الطريقة هي الأقل إيلامًا لتجاوز فترة الصوم التي تمتد حتى 16 ساعة كاملة.

وعلّقت على ذلك خبيرة تغذية دانييل سكوب، بقولها: "يشيع تفويت وجبة الإفطار أثناء إتباع حمية الصوم المتقطع لأنك لا تلحظين الجوع أو أعراض الصوم أثناء النوم".



وتابعت دانييل بأنه لا يتعيّن عليك ربما تفويت وجبة الإفطار لضمان إنجاح حمية الصوم المتقطع، وأن السؤال الذي يطرحه البعض: هل سيُصاحب ذلك مزيدٌ من فقدان الوزن خاصة مع إرجاء تناول الطعام حتى وقت لاحق في اليوم؟

ردّ الخبراء عن تلك الجزئية، ولفتوا في البداية إلى حالة الجدل المثارة حول فكرة تناول وجبة الإفطار من عدمه منذ سنوات، لاسيما وأن هناك أبحاثًا حديثة تُبين أن تناول الإفطار لا يساعد على خسارة مزيد من الوزن وأن تفويته قد لا يفعل الأمر نفسه أيضًا، وذلك طبقًا لما أعلنه باحثون متخصصون من جامعة هارفارد.

وعمّا إن كان لعدم تناول الإفطار خلال ساعات الصوم في تلك الحمية أي تأثير، نفى الخبراء ذلك بصورة قاطعة، وقالوا إنه حين يتعلّق الأمر بمسألة تناول أو تفويت وجبة الإفطار، فإن المسألة تكون هنا مسألة شخصية، ويكون المرء هو صاحب قراره، وأن ماهية الأطعمة التي يتناولها الأشخاص تبقى أكثر أهمية من مواعيد تناولها.

google-banner
foochia-logo