تتصاعد حدّة القلق شيئًا فشيئًا بشأن صحّة المُغنّي الأمريكي آرون كارتر، 31 عامًا، بسبب تصرّفاته التي تنذر بأنّ حالته العقلية والنّفسية غير سوية.
وفي خضم هذا القلق، افتعل كارتر أمرًا زادَ من توتّر المُعجبين بشأنه، ألا وهو حصوله على تاتو ضخم على الجهة اليمنى من وجهه، على شكل المُغنّية العالمية ريهانا ورأسها يُغطّيه الأفاعي، تمامًا كصورة غلاف مجلّة GQ عام 2013، عندما كانت نجمة الغلاف.
وفي تعليقه على الصّورة، كتب آرون: "أنا أكبر شيءٍ في الموسيقى الآن. أنا لا أُنكر. حقيقة.. اكتشفني".
وعلى الرّغم من الوشوم الكثيرة التي تُغطّي جسد المُغّني السّابق للأطفال، إلّا أنّ وشمَ ريهانا يُعدّ الأول على وجهه، والذي حصل عليه أمس السّبت.
أمّا في يومٍ الجُمعة الماضي، فخَرج كارتر ببثٍ مُباشرٍ إلى مُتابعيه عبر حسابه في إنستغرام، وكان رسّام الوشوم يُقلّب صفحات المجلة التي تحمل على غلافها صورة ريهانا، إلّا أنّه وخلال البث، زارت الشّرطة منزل كارتر مرّتين للاطمئنان عليه، وذلك بعدما اتّصل بالشرطة من كان يحضر الفيديو بحجّة حالة طوارئ صحّية يمر به كارتر، إلّا أن الأخير كان يكذب على المُتابعين ويقول لهم بأنهم مُجرّد مُعجبين يُلاحقونه.
ولا تُعدّ هذه الحادثة الوحيدة بِحق المُغنّي المُثير للجدل، إذ إنّ شقيقه نيك كارتر، وهو عضوٌ سابق في فرقة Backstreet Boys العالمية الشّهيرة، وشقيقته التّوأم أنجيل، كانا قد حصلا على قيدٍ يمنع شقيقهما آرون من الاقتراب منهما أو من عائلاتهما، وذلك لأنّه صرّح نيك في الشّهر الماضي بأنّ شقيقه آرون يحمل أفكارًا ونيّةً بقتل زوجته وطفله الذي لم يولد بعد.