لجأت أمريكية إلى إجراءٍ تجميلي؛ لإزالة علامات التمدد بعد الولادة من جسمها عن طريق العلاج بجهاز شحنة البلازما وبلغت تكلفته حوالي 500 دولار أمريكي، لكن النتائج كانت عكسية ولم تكن في الحسبان.
تعاني إيمي، 30 عامًا، من حروقٍ بالغة وندوبٍ في أماكن متفرقة من البطن وسيبقى أثرها مدى الحياة، إثر جلسة علاج باستخدام جهاز "Fibroblast" وهو جهازٌ يدويٌ دقيق، يعمل على تقليل الخلايا الليفية المسؤولة عن علامات التمدد، وتعرف باسم خلايا النسيج الضام الرئيسية الموجودة في الجسم، و يقلص الجهاز أماكن الإصابة بتشكيل شحنة البلازما.
تقول إيمي بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية: "ليتني قبلت شكل جسدي كما هو، ولم أتدخل لإزالة علامات التمدد من بطني، فقد فقدت ثقتي في أنوثتي وفقدت الأمل في أن أتخلص من هذه الندوب والحروق يومًا ما".
وأضافت إيمي وهي أم لثلاثة أطفال في أعمارٍ مختلفة: "لم أعد أحترم نفسي بعد هذه النتائج المروعة، فقد بدأت قصتي عندما ذهبت إلى صالونٍ تجميلي في سافولك، لكن حياتي تأثرت بشكلٍ كبير، فلم أعد أطيق الجماع مع زوجي، وأحاول جاهدةً لتقبل شكل جسدي واحتضان نفسي".
وتابعت: "بالرغم من أخذ المشورة التجميلية، لكنني شعرت بالقلق وأنَّ هناك خطرًا يداهمني، وبالفعل عانيت من الألم المبرح أثناء وبعد العملية، وانتشرت الحروق البالغة في بطني بشكل فظيع، بالرغم من إقناعي من قبل مالك الصالون بأنَّ العملية بسيطة وليس هناك ألمٌ قط".
لذلك، اضطررت لرسم التاتو في كافة أنحاء الجسم، بما في ذلك منطقة البطن بغية الحد من هذا المنظر البشع، ليس ذلك فحسب، بل استمر مالك الصالون في خداعي، فقد أكدَّ أنَّ هذه العلامات ستختفي بعد 10 أيام، وسيتحسن الوضع خلال 3 شهور، كما وعد باختفاء الألم ولم يحدث شيء من هذه الأكاذيب.
واختتمت إيمي قصتها: "لم يتحسن الوضع ولم يختف الاحمرار، حتى بعد اتباع روتين العناية بعد العملية، كعدم تعرض هذه المنطقة للمياه، وتطبيق الكريم المعالج الذي حصلت عليه من الصالون مقابل 30 دولارًا، لكنني لاحظت انبعاث رائحة غريبة من هذه المنطقة، وفي الأخير تجاهل القائمون على الصالون رسائلي تمامًا، وحاولت الحصول على تعويض، لكن الأمر لم يفلح وذلك لأنني لم أقرأ العقد جيدًا ولم أنتبه لعدم وجود تأمين على الإجراء".