أقامت ويندي موراليس وهي صاحبة علامة تجارية لتجهيزات الزفاف، تحمل اسم بلو آيفي، دعوى قضائية ضد بيونسيه تتهمها بسرقة اسم علامتها، عندما شرعت في تسمية ابنتها، 7 سنوات، بهذا الاسم.
بدورها دافعت بيونسيه وقالت إن الاسم يشير إلى معنى ثقافي أيقوني، وليس له علاقة بهذه العلامة التجارية من قريب أو بعيد، وبحسب تقارير موقع The Blast، تستعد بيونسيه للمحاكمة بعد ما قدمت وثائق القضية للمحكمة.
تواجه ملكة البوب، 38 عامًا، دعوى قضائية أقامتها ويندي موراليس، وألقت بيونسيه الضوء على مزاعم الأخيرة عن مدى الارتباك والتشويش على علامتها التجارية، جراء الخلط بين اسم أشهر طفلة في العالم بحكم شهرة والديها، وبين علامتها التي تحمل الاسم نفسه، وهو أمر مرفوض جملةً وتفصيلاً.
من جانبها نفت نجمة ليون كينج هذه الادعاءات في المستندات المقدمة للمحكمة، وأشارت إلى أن اسم العلامة بلو إيفي فقط، بينما تحاول موراليس تغيير الاسم إلى بلو إيفي كارتر، لتأخذ الشهرة من اسم ابنتها لتحظى بشهرة كبيرة، وبدلًا من تركيزها على توسيع نشاط الشركة، تبحث عن مصدر تعزز به شهرتها حتى على حساب الآخرين.
وأضافت: "ليس لهذه الشركة الصغيرة اسم يذكر، ولا مواقع لها على وسائل التواصل الاجتماعي، فهي شركة مغمورة لها 3 فروع إقليمية وعدد قليل من الموظفين، لذلك أتهم موراليس بأنها كاذبة وتحاول ربط علامتها التجارية باسم ابنتي؛ لتشتهر على حسابي ويقبل عليها المزيد من العملاء".
يذكر أن بيونسيه أشارت إلى هذه المسألة، في العديد من المقابلات، مؤكدة زيادة النشاط التجاري لشركة موراليس، وتهافت الملايين عليها وزيادة أرباحها، بخاصة بعد عيد ميلاد بلو إيفي، لدرجة أن موراليس تواصلت مع وكيل بيونسيه شخصيًا، وعقدت صفقة كبيرة بعدها.