هناك بعض الأطعمة التي نتوق دومًا لتناولها، ولا نملّها في أي وقت، وبغضّ النظر عن أنَّ هذهِ الأطعمة شهية ومحبّبة للنفس بالفعل، لكنّ الحقيقة تكمنُ في إدمانِ البعض على تناولها، والسّرّ في ذلك أنّنا نستجيبُ لطلبِ الدماغ، إذ أنَّ هناك أطعمةٌ معينة تُحفز إفراز الدوبامين في الدماغ، وهو ما يؤدي لزيادةِ الشهيةِ والرغبة في تناول طعام بعينه، خاصّةً إذا كان غنياً بالملح، السكر أو الدّهون.
نُقدِّم فيما يلي قائمةً بأكثرِ أنواع الأطعمة التي يدمن الأشخاص تناولها وفقًا لتأكيدات الأبحاث والخبراء:
الشّكولاتة
أظهرت دراسة أجريت عام 2011 أنّها تداعب نفس مناطق المتعة في الدماغ التي تداعبها المشروبات الكحولية وبعض أنواع الأدوية لذا فهي مغرية ومحببة للنفس.
الجبنة
تحتوي على مادة تعرف باسم "كازومورفين" ترتبط بالمستقبلات الأفيونية أو مستقبلات الشعور الجيد في الدماغ، كما أنّها ترتبط بالنواقل العصبية الموجودة في الدماغ وتفرز الدوبامين والمواد الكيميائية التي تبعث على الشّعور الجيّد.
رقائق البطاطا (تشيبس)
ينظر إلى مثل هذهِ الأطعمة الكربوهيدراتية على أنّها أطعمةٌ "مثيرةٌ للإدمان" لكونها تتسبّب في إفراز الجلوكوز بشكل سريع وهو ما يعمل بالتبعية على تعزيز طاقة الأشخاص بشكلٍ سريعٍ أيضًا.
المشروبات المحلاة
ومن أمثلتها الكثيرا الصودا، الليمون، والشاي المحلّى، ورغم أنّها تمدّنا بقليل من المواد المغذية، لكنّها تمدّنا بمقدار كبير من السّكّر، وهو ما يحفز إفراز الدوبامين.
البطاطا المقليّة
يُحفز محتواها الدهنيّ المستقبلات الموجودة بالفمّ التي ترسل إشارة للدماغ والأمعاء بهدف تعزيز الرغبة في تناول المزيد والمزيد من هذه البطاطا.
الآيس كريم
السّرّ وراء رغبتنا المستمرّة في تناوله يعود لمحتواه السكري وقوامه الدسم، وأثبتت الدراسات أنّه يحفّز الدّماغ بنفس الطريقة التي تحفّزه بها الأدوية.
البيتزا
أظهرت دراسة بحثية أجريت مؤخرًا في جامعة "ميشيغان" أنّه بمجرد البدء في تناول البيتزا، ترتفع نسبة السّكّر بالدّم بشكل سريع، ثمّ يتولّد الشّعور بالجوع حين تتراجع نسبة السّكّر، ومن هنا تتولّد الرّغبة في تناول المزيد والمزيد منها بعد ذلك.