ما زالت قضية معنف طفلته الفلسطيني يوسف القططي المقيم في السعودية، تشغل الرأي العام والشارع العربي، نظرًا لقساوة الفيديو الذي تم تداوله بكثرة وأثار ضجة كبيرة في مختلف الدول العربية، كما تدخل عدد كبير من النجوم والمشاهير في التعليق على الفيديو والذي يظهر فيه القططي، وهو يعنف ابنته التي لم يتجاوز عمرها الـ 3 سنوات من أجل تحفيزها على المشي.
وبعد التفاعل الكبير مع الفيديو وانتشاره بكثرة والقبض على يوسف القططي أصدرت منظمة اليونسيف بيانًا رسميًا، دعت من خلاله رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعدم تداول الفيديو حفاظًا على خصوصية الطفلة.
كما دعت اليونسيف جميع المواقع الإخبارية رواد مواقع التواصل الاجتماعي بحذف الفيديو البشع، وطالبت بمعاقبة الأب واتخاذ الإجراءات اللازمة ضده وحماية الطفلة.
وعلى صعيد آخر، وبعد خروج يوسف القططي بفيديو يشرح فيه أنه كان يُعاني من مرض نفسي واعتذاره عن تصرفه، طالب الكثيرون من رواد السوشال ميديا، بمُحاكمته وعدم الالتفات لتبريراته غير المقنعة، مؤكدين أنه لا يوجد سبب مُقنع لاعتدائه على طفلته بهذا الشكل القاسي، وتصدر هاشتاغ "نعم لمحاكمة يوسف القططي" موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
يُذكر أن الفيديو الذي تم تداوله بكثرة منذ يوم السبت الماضي، ويظهر فيه شخص يقوم بضرب طفلته بشكل وحشي، تم تسجيله في السعودية لمواطن فلسطيني الجنسية، وألقت السلطات السعودية القبض عليه من أجل محاكمته.