في يوم الجُمعة الماضية، عادت نجمة تلفزيون الواقع الشّهيرة كيم كارداشيان، 38 عامًا، إلى الذّكريات والماضي، وبالأخصّ استرجعت ذكرى والدها الذي رحل عنها في عام 2003 "روبرت كارداشيان".
وكشفت كيم عن تصرّف كان يفعله والدها روبرت الأكبر، ألا وهو احتفاظه بجميع رسائل عيد الأب التي وصلته من ابنته كيم، بل وشاركت بعضًا منها عبر حسابها في إنستغرام.
نشرت زوجة كانيه ويست صورة لرسالةٍ كانت قد كتبتها لوالدها في عام 2002، أي قبلَ عام على وفاته، جاء فيها: "أبي، أردتُ أنْ أعلمك فقط كم أنّني أقدّر كُلّ شيءٍ تفعله لي، وأحبّ العمل معك. أحبّك وعيد وعيد أب سعيد". وأنهت رسالتها باسمها الأصلي "كيمبرلي".
وفي رسالة أخرى، هنّأت كيم والدها بمناسبة عيد الأب قائلة: "عيد أب سعيد. مع حُبّي. كيمبرلي"، بل وكانَ روبرت الأكبر دائمًا ما يترك الرسائل لأبنائه عندما كان يعيش معهم قُبيل طلاقه من كريس جينر، علمًا بأنّه تُوفِّي روبرت كارداشيان عام 2003 عن عُمر يُناهز الـ 59، أيْ عندما كان عمر كيم 22 عامًا، بسبب إصابته بمرض سرطان المريء.
وتكريمًا لروبرت كارداشيان الأكبر، افتتحت عائلته التي تتألّف من كورتني وكيم وكلوي وروب وكريس جينر، مركزًا معنيًا بصحة المريء في شهر أبريل الماضي، وأطلقته عليه اسمه UCLA's Robert G. Kardashian Center.
وعلى الصّعيد المهنيّ، تتحضّر كيم كارداشيان لكي تُصبح مُحامية رسمية في عام 2024، وهي تقضي 18 ساعة أسبوعيًا من وقتها في دِراسة المُحاماة تحت إشراف أمهر المُدرّسين والمُحاميين.
وفي ليلة الأحد من يومنا هذا، ستنضمّ كيم إلى جانب شقيقتيها كيندال وكايلي في حفل توزيع جوائز إيمي بدورته الـ 71، إذْ إنّهنّ سيعملن على تقديم الجوائز للفائزين.
