لماذا يُعدُّ السمك ضروريًا لطفلكِ؟.. وما هي أفضل أنواعه للصغار؟

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
18 سبتمبر 2019,10:01 ص

ماذا لو علمتِ عن وجود طعام لا يستغرق تحضيره إلا بضع دقائق ومشبع بالبروتين ويمكن أن يحسّن من صحة دماغ وقلب طفلكِ؟.

نعم إنه السمك الذي لديه القدرة على القيام بكل هذا وأكثر، ومع ذلك تمنع الكثير من العائلات طفلها من تناوله بسبب رائحته مثلاً.

الخوف من الزئبق

تُبيّن أخصائية التغذية فوزية جراد بأنه على الرغم من احتواء جميع الأسماك تقريبًا على كميات ضئيلة من ميثيل الزئبق وهو ملوث بيئي، إلا أن تواجده بكميات كبيرة هو الذي يشكل خطرًا على الصحة، إذ إن جميع أشكال الزئبق سامة للخلايا العصبية وقد تسبب مشاكل في الرؤية وضعف التنسيق والتعلم.

ومع ذلك، هناك أنواع عديدة من الأسماك يمكن تناولها بأمان، خصوصًا عند اختيار السمك قليل الزئبق مثل السلمون والبلطي.

جرعة صحية من دهون أوميغا 3



وفق جراد، تُعدّ الأسماك مصدرًا جيدًا للأحماض الدهنية الأساسية أوميغا 3، بحيث يحتاج الأطفال إلى هذه الدهون لبناء أدمغتهم بدءًا من فترة الحمل.

ومن دون كمية كافية من دهون أوميغا 3، يشتمل الجسم على أحماض دهنية أخرى لا تمنح المزايا نفسها للدماغ والجهاز العصبي.

كما تُعدّ الأسماك مصدرًا كبيرًا للبروتين الذي تحتاجه الأجسام النامية، وتوفر كميات متفاوتة من الحديد والكالسيوم والزنك والمغنيسيوم.

الكمية المسموحة للطفل

نصحت جراد بإطعام الطفل مجموعة متنوعة من الأسماك التي تحتوي على نسبة منخفضة من الزئبق بمقدار مرة إلى مرتين في الأسبوع، وقد يهتم الطفل بتناول السمك إذا تم إعداده بعدة طرق مختلفة وغريبة، وقد يكون أكثر تقبلاً له إذا بدأ بتناول النوعية الخفيفة منه، مثل سمك "البلطي".

أفكار جديدة

ركّزت جراد على ملوحة السمك؛ لأن الأطعمة البحرية تفسد بسرعة أكبر من اللحوم إذا لم تكن مملحة بشكلٍ كافٍ، وبالمقابل يجب طهيه جيدًا إلى درجة حرارة داخلية تبلغ 145 درجة فهرنهايت أو حتى يصبح معتمًا ويتقشّر بسهولة باستخدام الشوكة.

كما دعت إلى تجريب البحث عن الأطعمة المألوفة المعدة من السمك، واختيار السمك محلي الصنع لكونه لذيذًا ومغذيًا أكثر من الخيارات المعبأة.

 

google-banner
foochia-logo