تصاعدت وتيرة الأزمة بين المطربة الشّابّة العراقية، دموع تحسين، حاملة لقب برنامج المواهب الغنائي "ذا فويس" وبين الإعلامية الكويتية مي العيدان، إذْ صرّحت دموع، بأنَّه لا يوجد عداوة شخصية مع مي، مضيفة: "ما أعرف هي حابة تصير مثل وزني".
وأضافت دموع في تصريحات متلفزة، ساخرة من الإعلامية الكويتية العيدان، حيث قالت إنّها تحدّثت عنها لكونها تريد أنْ تُصبح "ترند" من أجل برنامجها الجديد.
وأعلنت دموع تحدّيها لمي بإحياء حفل غنائيّ في الكويت خلال الفترة المقبلة، موضحة أنّها دافعت عن العراقيين، لأنَّ كلّ إنسان لا بدَّ أنْ يكون لديه غيرة على بلده.
ولم تصمت مي العيدان، إزاء تصريحات دموع الجديدة، حيث وصفتها بالمسكينة الباحثة عن الشهرة موضحة أنّها قامت بحظرها من جميع وسائل التواصل الاجتماعي لديها مؤكدة أنَّ الجمهور نسيها ولا يعرفها بعد انتهاء برنامج "ذا فويس".
وشاركت مي العيدان تصريحات دموع تحسين المتلفزة، عبر حسابها على موقع "إنستغرام"، وأرفقته بتعليق قالت فيه: "مسكينة هالدموع تحسين للحين واقفة عند تعليقي قطيت ٣ حلقات من برنامجي وأهي للحين واقفة عند تعليقي مسكينة حبيبتي عيشى على اسمي اشويتين نزلتي سنغل سديت بابك وفشل فشل ذريع؟".
وأضافت الإعلامية الكويتية: "ما يخالف أنا متسامحة اخذيلج جو على اسمي بالبرامج أصلًا الناس نستج بعد ذا فويس ولا اتقولين أصلًا بصور الحفلة من الكويت وابعث لك اياه بابا تاخذين تحدي نفسج أولًا صكيتج بلوك من كل مكان".
واستطردت العيدان قائلة: "بالنهاية مو كل أمان بطلع ببرنامج أصوات يستمر لأن يعتمد على أغاني ناجحة لفنانين أكبر منه بس أنا متسامحة ابيج تطلعين بكل لقاء تجيبين اسمي وانا متخطيتج بس بليز اذا جيتي الكويت قوليلي اضبطج بفستان الحفله دكدو مني والحديث يقول اليد العليا خير من اليد السفلى، اديلوو".
وكانت العيدان قامت بنشر فيديو حديث للفنانة دموع تحسين خلال غنائها في أحد الأماكن، ساخرة من زيادة وزنها بطريقة غير لائقة قائلة: "الله خوش جسم عليها، ابي اصير مثل جسمها ابييييييي، والي نفس ستايلها، افيدوني اشلووون"، وتلقّت العيدان ردود فعلٍ كثيرة منتقدين ما قامت به، وواصفين تصرفها بـ "التنمُّر".
ووقتها ردّت تحسين بنشر فيديو تظهر فيه وهي متأثرة وتحاول السيطرة على نفسها حتى لا تبكي، وموجّهة رسالةً إلى العيدان قائلة: "يكفيك ما جاك من السب، الإنسان الي الله يحبه يحبب فيه خلقه، شوفي انتي ولا واحد في المية متفقين على حبك، وانا أقولك الله يطول بعمرك لكن لما تتوفي أنا أول وحده حترحّم عليكِ".
يُذكر أنَّ بداية الخلاف عندما أبدت العيدان عدم إعجابها بمجموعة من العراقيين قاموا بتغيير كلمات أغنية وطنية كويتية ودافعت عنهم دموع تحسين وقتها.
