قبل عامين شاركت الفاشنيستا اللبنانية غنى غندور بحملة للتوعية بسرطان الثدي، ولم تكن تتوقع حينها أنها ستصاب بالمرض بعدها بعام، لتعلن، في شهر أغسطس العام 2022، على صفحات السوشال ميديا إصابتها بسرطان الثدي، حيث تحوَّل تركيزها إلى محاربة المرض، والسعي للتخلص منه بشكل نهائي.
واتخذت "غندور" من صفحاتها على "السوشال ميديا" مكانًا للتوعية عن المرض، وحرصت على نشر خطوات علاجها خطوة بخطوة، لتعلن قبل عام تقريبًا، شفاءها من المرض وعودتها من رحلة العلاج بالنصر، وكانت تلك الفرصة بمثابة حياة جديدة كُتبت للمؤثرة اللبنانية، لتعلن بعدها زواجها من مصمم المجوهرات جو عون.
وتحدثت "غندور" إلى موقع "فوشيا" عن أهمية الكشف المبكر من سرطان الثدي، قائلة: "لقد اكتشفت المرض في بداياته، وكنت محظوظة لأنني لم أكن بحاجة إلى العلاج الكيماوي، بل شُفيت بعملية جراحية وعلاج بالأشعة فحسب".
وبشأن الأمور التي تغيرت في حياتها قبيل مرضها وبعده، تعتبر "غندور" أن نظرتها إلى الحياة قد انقلبت رأسًا على عقب، وقالت: "نظرتي تبدلت اتجاه أولوياتي واهتماماتي، حتى طريقة تعاملي مع الناس طرأ عليها الكثير من التغيير، وكنت أرى قصصًا مهمة في الحياة، واليوم أجدها لا قيمة لها، و خفّت عصبيتي كثيرًا، لأن الأمور كلها تصغر أمام المرض".
وعن تأثرها بالتعليقات على "السوشال ميديا" خلال فترة مرضها، لفتت "غندور" إلى أنها تلقت الكثير من التعليقات السلبية إلا أنها لم تكترث لها، وأكدت أنها محصّنة نفسيًا ومعنويًا، وقالت: "كان هدفي من البداية أن أشفى من المرض، وشُفيت، وأقدم النصيحة، اليوم، إلى ابنتيْ بألا يهملان صحتهما، وكل ما نجذبه في الحياة يعود إلينا، وعلى المريضة أن تركز على جذب الطاقة الإيجابية من الأشخاص الإيجابيين فحسب، لأن المرض بمثابة حرب يجب أن ننتصر فيها".