أفادت تقارير صحفية أن الملك تشارلز الثالث، قرر إبراز ميغان ماركل لتكون نجمة حفل تتويجه المرتقب.
وكان قصر باكينغهام قد أعلن في بيان رسمي قبل أيام أن الأمير هاري هو فقط من سيحضر حفل تتويج والده بينما ستبقى زوجته، ميغان، وطفليهما، في الولايات المتحدة.
وعن الخطوة التي اتخذها الملك تشارلز لإشراك ميغان في الحفل بطريقة غير مباشرة، فقد تبين أنه أمر بإدراج صورة تجمعه بهاري وميغان ومجموعة من كبار أفراد العائلة ضمن برنامج التتويج الرسمي، وذلك بالرغم من ابتعاد دوق ودوقة ساسكس عن الحياة الملكية.
وكشفت بهذا الخصوص خبيرة لغة الجسد، جودي جيمس، أن ميغان ظهرت في تلك الصورة رفقة زوجها، والملك تشارلز، والملكة كاميلا، وأميري ويلز، وليام وكيت ميدلتون، وأطفالهما، وأنها كانت بمنزلة النجمة البارزة، بينما ظهرت كيت ميدلتون وكأنها "مهمشة".
ونُشِرَت الصورة الكاملة لبرنامج التتويج الرسمي قبل بضعة أيام، وأبرزت الأوقات السعيدة التي شهدت تجمع العائلة في حدائق كلارنس هاوس للاحتفال بعيد ميلاد تشارلز الـ70.
ونقلت صحيفة الميرور البريطانية عن جيمس قولها "أظهرت الصورة عائلة متحابة ومترابطة، على عكس العلاقة الراهنة بين الملك تشارلز والثنائي، هاري وميغان، اللذين سبق لهما أن تخليا عن مهامهما الملكية بصورة رسمية في شهر مارس عام 2020".
وتابعت جيمس: "بدا من لغة جسد كيت أنها مهمشة. إذ ظهرت وهي تقف على الجانب وتنظر إلى الخارج، وبدت مجردة من وضعيتها الحالية باعتبارها الشخصية الأبرز في العائلة".
وأكملت جيمس بقولها: "أما ميغان فقد خطفت الأنظار هنا، إذ ظهرت منحنية للأمام وتضحك بسعادة خلال مشاركتها اللحظات مع كاميلا وشارلوت بطريقة نشيطة ومريحة للغاية. وبدا من أن الواضح أن وقفتها توحي بالدفء والرغبة في المشاركة كجزء من العائلة".
وختمت جيمس بقولها، إن الملك ربما أراد أن ينقل رسالة بتلك الصورة لهاري وميغان مفادها أن الحياة لم تكن سيئة للغاية بالنسبة لهما وسط العائلة قبل المغادرة للولايات المتحدة، كما أنها قد تكون محاولة من جانبه لتجاوز الخلافات والانقسامات قبيل حفل التتويج.