ستعود أسطورة "كليلة ودمنة"، أحد أبرز الأعمال الأدبية في القارة الآسيوية، من خلال عرض موسيقي ساحر من المقرر إقامته في استاد لوسيل بالدوحة قطر، بتاريخ 12 يناير/ كانون الثاني الحالي.
وأطلقت استديوهات "كتارا"، المركز الإبداعي الشامل في منطقة الشرق الأوسط، الإعلان الترويجي للعرض الموسيقي الأصلي، الذي يحمل عنوان "الفصل المفقود من كليلة ودمنة"، والذي يرى فيه المشاهد اثنين من ابن أوى يخوضان مغامرات مثيرة ويواجهان شخصيات مختلفة خلال رحلتهما عبر 24 دولة في قارة آسيا.
ويتميز العرض الموسيقي بتجاربه البصرية الفريدة، واستخدامه أحدث تقنيات التكنولوجيا، بالإضافة إلى الأزياء المميزة والموسيقي ذات الإيقاع الحماسي، التي لها دور كبير في سرقة أنظار المشاهدين.
وأوضح أحمد الباكر، الرئيس التنفيذي لاستوديوهات "كتارا" والمخرج الإبداعي للعرض، أن هذا العرض "سيكون بمثابة تجربة جديدة ستأخذ الجماهير في مغامرة موسيقية ملحمية عبر ثقافات وقصص قارة آسيا المتنوعة".
كما يعتبر حدثًا تاريخيًا يحتفل فيه بتناغم آسيا، نظرًا لتكريس استديوهات كتارا رؤيتها نحو إنتاج محتوى ترفيهي أصيل يتجذر في ثراء وتنوع الثقافة العربية.
ولفت الباكر إلى أن الهدف من هذا العرض هو الاحتفال بتنوع ووحدة آسيا، بالإضافة إلى إيصال رسالة الشجاعة والعدالة والصداقة للمشاهدين.
كتاب كليلة ودمنة
يشار إلى أن كتاب "كليلة ودمنة" يضم قصصًا خيالية أسطورية تعود للقرن الرابع الميلادي، حيث أشرف على تأليفها الفيلسوف الهندي بيدبا واستخدم فيها الطيور والحيوانات لرواية القصص التي تهدف لنشر الحكمة والوعي.
ويتألف الكتاب من 15 باباً رئيساً، مصنفة كالآتي: باب الأسد والثور، وباب الفحص عن أمر دمنة، وباب الحمامة المطوقة، وباب البوم والغربان، وباب القرد والغيلم، وباب الناسك وابن عرس، وباب الجرذ والسنور، وباب ابن الملك والطائر فنزة، وباب الأسد والشغبر الناسك وهو ابن آوى، وباب إيلاذ وبلاذ وايراخت، وباب اللبوة والإسوار والشغبر، وباب الناسك والضيف، وباب السائح والصائغ، وباب ابن الملك وأصحابه، وباب الحمامة والثعلب ومالك الحزين.
