اتهمت الممثلة الأمريكية ميغان فوكس بإجبار أولادها الثلاثة؛ نوح (10 أعوام) وبودي (9 أعوام) وجيرني (6 أعوام)، الذين تشاركهم مع زوجها السابق بريان أوستن غرين، على ارتداء ملابس الفتيات.
وفي التفاصيل، ادعى روبي ستاربوك، الذي ترشح لعضوية الكونجرس الأمريكي في عام 2022، أنه شاهد اثنين من أبناء الزوجين السابقين يقولان إن والدتهما أجبرتهما على ارتداء ملابس الفتيات بينما حاولت مربية الأطفال مواساتهما.
وفي تغريدة عبر حسابه في تويتر، نشر ستاربوك صورة لميغان مع أطفالها وكتب: "هؤلاء هم أبناء ميغان فوكس. كنا نعيش في المجتمع المسور ذاته وكان أطفالنا يلعبون في الحديقة معًا".
وتابع متهمًا إياهما بالإساءة لأطفالهما: "رأيت اثنين منهم مصابين بانهيار كامل قائلين إن والدتهما أجبرتهم جميعا على ارتداء ملابس الفتيات بينما حاولت مربيتهم مواساتهم. إنها مجرد إساءة معاملة للأطفال. إنني أصلي لهم.'
بدورها، ردّت فوكس عبر حسابها في إنستغرام، قائلة "إن استغلاله الهوية الجنسية لأطفالها من أجل جذب الانتباه إلى حملته السياسية قد وضعه في الجانب الخطأ من الكون"، وأعلنت بتحدِ: "أنت تتعامل مع الساحرة الخطأ".
وكتبت مخاطبة ستاربوك: "أنا حقًا لا أريد أن أعطيك هذا الاهتمام لأنه من الواضح أنك مطارد للنفوذ، لكن دعني أعلمك شيئًا".
وتابعت غاضبة: "بغض النظر عن مدى اليأس الذي قد تصبح عليه في أي وقت من الأوقات لاكتساب الثروة أو القوة أو النجاح أو الشهرة - لا تستخدم الأطفال أبدًا كرافعة مالية أو عملة اجتماعية. ولا سيما في ظل الإدعاء الخبيث والخاطئ".
وأضافت قائلةً: "إن استغلال الهوية الجنسية لطفلي لجذب الانتباه في حملتك السياسية قد وضعك في الجانب الخطأ من الكون".
وخلصت نجمة فيلم Transformers إلى القول: "لقد أحرقت على المحك من قبل رجال صغار نرجسيين عاجزين وغير آمنين مثلك عدة مرات، ومع ذلك ما زلت هنا، فأنت تتعامل مع الساحرة الخاطئة."