تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة قديمة لمشهد من المسلسل اللبناني "مريانا"، تظهر فيها الفنانتان اللبنانيتان ماغي بوغصن وسيرين عبدالنور.
وانتهز بعضهم الفرصة للسخرية من ماغي، مٌشيرين إلى أنها ممثلة "كومبارس" وليست من نجوم الصف الأول؛ إذ لعبت في العمل دورا ثانويا كخادمة لعائلة ثرية.
وبدورها، ردت بوغصن على الصورة المتداولة على طريقتها الخاصة، حيث شاركت تغريدات الداعمين، فأشارت إحدى متابعاتها إلى أنه ليس معيبًا أن يصل المرء إلى النجاح تدريجيًا بل مدعاة فخر وإنجاز، قائلة: "يلي بيتعب ع حالو وبيشتغل ليوصل، هو يلي بيثبت قدرة عالبقاء. ما تابعت شو صاير بس الأكيد إنو #ماغي_بو_غصن ما وصلت بالهيّن، بحياتها ومهنتها، وهيدي كلمة حق".
وعلَّقت ماغي على تغريدة المتابعة مؤكدةً أن النجاح "نعمة من عند الله"، وكتبت: "فاطمة الغالية. النجاح نعمة كبيرة من عند الله. وأنا مقدرتها ومقدرة قيمتها تتدوم عليّي. لأن اللي بيقدر نعم ربنا بيديمها عليه. بشكر ربي على محبة كل هالناس وبفتخر بكل خطوة عملتا وكل دور مرق بمسيرتي لأنّو كل دور أضفلي وعلمني وعمل مني اللي أنا عليه اليوم. كتير حب فاطمة ".
كما سردت متابعة تدعى "إيمان إبراهيم" قصة تعارف جمعتها ببو غصن، وروت تفاصيل بداياتها الصعبة في مجال التمثيل والتحديات التي واجهتها للوصول إلى ما هي عليه، لافتةً إلى أنها كانت تعاني من أوجاع في الظهر؛ بسبب حملها حقيبة على ظهرها أثناء تنقلها من بيروت إلى سوريا برًا على مدار سنوات لتشق طريقها نحو النجومية، واختتمت تغريدتها: "بعد سنين طويلة من الحفر بالصخر عملت اسمها، مسيرة نجاح بيتاخد منها العبر مش بينقصف عليها بحجة انها كانت كومبارس".
وأعادت بو غصن مشاركة تغريدة "إيمان"، مشددةً أن لا الحقد ولا الكراهية يؤثران عليها؛ إذ هدفها هو التطور والتقدم وتقديم شيء يحبه الجمهور، مضيفة: "ما بتطلع بغيري وما بتطلع ورايي وما بحط عيني بشغل حدا. شكراً يا محبّة على كلامك".
وأثارت تغريدة لمتابعة ضحك الفنانة اللبنانية قارنت بين دورها في مسلسل "مريانا" وبين مسلسلها "للموت 3"، إذ كتب معلقًة: "التطوّر الي الله لا يحرمنا منه من كباية مي لبحر بحاله"، لتعلق على منشورها :" هههه قتلتيني".
وأوضحت ماغي في الختام أنها في بعض الأحيان لا تتصدر "الترند" بفضل عملها وتفاعل جمهورها الرائع معها فحسب، بل أحيانا تصبح بالصدارة بسبب حقد بعضهم في المهنة والغيرة والحروب غير الشريفة، مؤكدةً أن ما يهمها هو محبة الناس الحقيقية.