من جاذبية إطلالاتها إلى مختلف تفاصيل حياتها، دائمًا ما تُسلط الأضواء على ميغان ماركل، ووسط ما أثارته من جدلٍ مؤخرًا، حصلت ميغان على لقبٍ غريبٍ ومثيرٍ أيضًا.
وكشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أنَّ دوقة ساسكس حصلت على لقب أبرز "متسلقة اجتماعية" في المملكة المتحدة، وذلك وفقًا لتصنيف مجلة "تاتلر" الشهيرة.
تصدرت دوقة ساسكس قائمة أبرز المتسلقين الاجتماعيين في المملكة المتحدة، لتحصل بذلك على المركز الأول، وزعم محررو المجلة أنَّ حصول ميغان على اللقب يأتي بفضل انضمامها للعائلة الملكية البريطانية ودورها كأحد أفرادها.
وجنبًا إلى جنب مع انضمامها لأفراد العائلة الملكية، سلطت المجلة الضوء على بعض تفاصيل حياة الدوقة؛ إذ ذكروا أنّها حصلت على تعليمٍ منزلي، كما أنَّ والدها توماس ماركل، وهو مصورٌ سينمائي حاز على جائزة إيمي في فئة أفضل مدير فني.
وقال محررو مجلة "تاتلر": "سحب العائلة الملكية إلى القرن الـ 21، يعدُ أبرز أدوار ميغان ماركل في الحياة، بفضل قوة شخصيتها".
وجاء في المركز الثاني، جون بيركو عضو البرلمان البريطاني، فيما حصلت عارضة الأزياء والممثلة الأمريكية السابقة جيري هول في المركز الثالث، كما كشفت المجلة عن انضمام لاعب كرة القدم البريطاني المعتزل جيمي ريدناب للقائمة.
بالإضافة إلى ذلك، تأتي ثيودورا روز، 6 سنوات، ابنة المغني روبي ويليامز ضمن قائمة أبرز المتسلقين الاجتماعيين في المملكة المتحدة رغم عمرها الصغير، ويُذكر أنها كانت ضمن الوصيفات في عُرس الأميرة يوجيني العام الماضي.
ويأتي حصول ميغان على لقب أبرز متسلقة اجتماعية، بعدما تم استبعادها من قائمة "تاتلر" للأشخاص الأكثر تأثيرًا اجتماعيًا، التي صدرت في وقتٍ سابقٍ من هذا العام، بينما تم تصنيف الأمير ويليام وكيت ميدلتون كالثنائي الأكثر تأثيرًا في المملكة المتحدة.
ومن الجدير بالذكر، أنَّ حصول ميغان على اللقب يأتي بعدما تلقّت هجومًا من بيرس مورغان مؤخرًا، والذي وصفها خلال لقاء في برنامج "تودايز" الأسترالي بـ "متسلقة اجتماعية مزيفة"، وقال إنّها استغلت الشعب للوصول إلى القمة ومكانتها الآن والانضمام للعائلة الملكية.