وجد فريق دولي من الباحثين أن استخدام غسول الفم المضاد للبكتيريا عقب الانتهاء من التمرينات الرياضية قد يحدُّ من فوائدها.
فالجهد البدني يخفض ضغط الدم، لكن تأثيرات ذلك الجهد الإيجابية تقل بشكل كبير حين يستخدم الناس غسول الفم بدلاً من الماء.
وقال الباحثون إن نتائج دراستهم التي أجروها بهذا الخصوص أظهرت لهم أهمية بكتيريا الفم بالنسبة لصحة القلب والأوعية الدموية، وهو ما جعلهم يحثون مسؤولي الصحة بالاهتمام بالرعاية الصحية للفم عند التوصية بتدخلات تنطوي على نشاط بدني لارتفاع ضغط الدم.
وأجرى الباحثون تلك الدراسة في جامعة بليموث الإنجليزية بالتعاون مع مركز التنظيم الجيني في برشلونة، وطلبوا خلالها من 23 فردًا سليمًا أن يركضوا على جهاز المشي لمدة 30 دقيقة في مناسبتين منفصلتين، ثم أخضعوهم للمراقبة والمتابعة بعد ذلك لمدة ساعتين.
واكتشف الباحثون أن التأثيرات الإيجابية لممارسة الرياضة فيما يتعلق بخفض ضغط الدم تتراجع بنسبة 60% في أول ساعة استشفاء وتزول تمامًا خلال ساعتين إذا تم استخدام غسول الفم.