وجد باحثون كنديون أنّ الأشخاص الذين يتباهون برسم الأوشام واستعراضها على أجسامهم، يكونوا مندفعين ويتصرّفون دومًا على عجل.
كما اكتشفوا أنّه ونتيجة لتلك القرارات المفاجئة التي تنتج عن فكرهم السّيء، فإنّهم لا يفكّرون على الأرجح في النطاق الكامل لتصرّفاتهم.
وتوصل الباحثون لتلك النتائج بعد فحصهم أكثر من ألف شخص (781 بدون أوشام و255 بأوشام منهم 68 % يظهرونها حتى وهم يرتدون ملابسهم).
ونقلت صحيفة "تايمز" البريطانية عن برادلي رافل، الباحث المشارك بالدراسة من جامعة ماكماستر الكندية، قوله "أنا باحث اقتصادي، ومن منظور اقتصادي، يمكنني القول إنّ قرار رسم وشم على الجسم هو قرار محيّر، لأنّ المقصود من ورائه هو التعبير عن أمر ما".
وفي دراسة أخرى أشرفت عليها عالمة النفس لوزيل نودي، من جامعة فري ستيت في جنوب إفريقيا، عن سرّ اقدام الناس على رسم هذه الأوشام والتباهي بها علنًا، اتّضح أنّ الدافع الأساسيّ لرسم الوشم، لأكثر من 25 % من الناس، هو أنّه يحظى بمعنى شخصيّ بالنسبة لهم.