في تأكيد على ما سبق أن تم التوصل إليه فيما يتعلق بالتبعات والتداعيات النفسية التي يتعرض لها الأشخاص عقب الانفصال، وجد مؤخرًا باحثون أمريكيون أن المطلقين يكونون أكثر عرضة بمقدار الضعف للإصابة بالخرف.
وفحص الباحثون في دراستهم الجديدة التي أجروها بجامعة ولاية ميتشيغن الأداء المعرفي لأكثر من 15 ألف شخص بحالات اجتماعية مختلفة، وتبين لهم أن الأشخاص المطلقين يكونون أكثر عرضة للإصابة بمشكلة العته أو الخرف على مدار فترة قدرها 14 عامًا مقارنة بغيرهم من الأشخاص المتزوجين.
وأرجع الباحثون ذلك إلى عدة أسباب من بينها اختلاف الموارد الاقتصادية والسلوكيات المرتبطة بالصحة، فضلاً عن توصل الباحثين لنتائج أخرى تربط بشكل متزايد بين انخفاض الدخل والوحدة وبين احتمال الإصابة بالخرف.
ونقلت بهذا الخصوص صحيفة الدايلي ميل عن الباحث الرئيسي بالدراسة، دكتور هيو ليو، قوله: "هذه الدراسة ذات أهمية؛ لأن عدد الأشخاص البالغين غير المتزوجين في الولايات المتحدة آخذ في النمو؛ لأن الناس يعيشون مدة أطول، فضلاً عن زيادة درجة تعقيد تواريخهم الزوجية. ويمكنني القول أيضًا إن الحالة الاجتماعية هي عامل وقائي اجتماعي مهم ولكنه مهمل".