يمكن أن يكون مضغ العلكة طريقةً للحدِ من الشعور بالجوع؛ إذ إنّها تلبي حاجة الجسم إلى مضغ الطعام وشعوره بذلك.
وإذا كانت العلكة غنيةً بالنعناع، فإنّها تساعدكُ على الحفاظ على أنفاسك منعشةً وتخفي الرائحة الكريهة للفم، وكذلك يمكنها كبح جماح الرغبة الشديدة في تناول السكر، ولكن هل يمكنكُ مضغها أثناء قيامكِ بحمية الصيام المتقطع؟
أجاب خبير الصيام، جيسون فونج، وهو أخصائيٌ في أمراض الكلى ومؤلف كتاب "الدليل الكامل للصيام والوزن"، عن هذا السؤال قائلاً: "وجدتُ أنَّ حمية الصيام تساعد مرضاي على إنقاص الوزن والحفاظ عليه بشكل أكثر فعالية من تقييد السعرات الحرارية".
وعن مضغ العلكة أثناء القيام بحمية الصيام المتقطع تحديدًا، قال فونج: "نعم، يمكن أن تنتج المحليات الموجودة في الطعام استجابةً للأنسولين بشكلٍ كبير، ولكن بشكلٍ عام بالنسبة للعلكة، يكون التأثير ضئيلًا للغاية بحيث لا توجد مشكلةٌ منه على الأرجح".
وأضاف الدكتور فونج: "إنَّ المشكلة الوحيدة في مضغ العلكةِ أثناء الصيام هي بأنّه عادةً لا ينصح بها وذلك لما يسببُه فعل المضغ والحلاوة من إطلاقِ اللعاب وتحفيزِ الإحساس بالجوع، لذلك بالنسبة للبعض، حتى لو قمت بمضغ العلكة الخالية من السكر، فقد يُصعّب في الواقع من إتمام الصيام".
وتابع فونج قوله: "من ناحيةٍ أخرى، إذا كان مضغ العلكة يلبي حاجتك للحصول على شيءٍ في فمك وشعورك بأنك لن تتمكن من حمية الصيام نتيجة ذلك، فاستمر في ذلك".
