وجد باحثون كنديون أنَّ الحوامل اللاتي يشربن مياهًا معالجةً بالفلورايد ربما ينجبن أطفالًا منخفضي الذكاء، واكتشف الباحثون في دراستهم، التي أجروها في جامعة يورك بمدينة تورنتو الكندية، أنّه كلما زادت نسبة الفلورايد في بول الأم، انخفض معدل ذكاء أطفالها.
ونوّه الباحثون في الوقت نفسه إلى أنَّ النتائج أظهرت لهم أنَّ الصبية هم الأكثر تأثرًا، حيثُ يتراجع معدل ذكائهم عن البنات بشكلٍ ملحوظ حين تُكثِر الأمُ من شربِ المياه التي تتزايد بها مستويات الفلورايد.
وتُشير تقديراتٌ إلى أنَّ حوالي ثلثي المواطنين الأمريكيين وثلث المواطنين الكنديين يشربون مياهًا معالجةً بالفلورايد من أنظمة المياه المجتمعية التي تضيف الفلورايد للمياه للمساعدة في منع تسوس الأسنان.
وتوصّل الباحثون لتلك النتائج، التي نُشِرَت في مجلة "جاما JAMA" لطب الأطفال، بعد تتبعهم 601 أُم وطفل كنديين، حيث قاسوا معدلات ذكاء الأطفال حين بلغ عمر الأطفال ما بين 3 و4 أعوام، ولاحظوا أنَّ تأثير الفلورايد على مستوى ذكاء الأطفال يكون أكثر وضوحًا على الصبيةِ بشكل خاص.
