من سَمِّ النحل والحلزون إلى الدم، أصبحت علاجات البشرة واحدةً من أبرز العلاجات التجميلية وأكثرها شيوعًا، وبالإضافة إلى فعاليتها في الحفاظ على نضارة وشباب البشرة، كثيرًا ما تفاجئنا طرق هذه العلاجات وما يُستخدم فيها من مكونات، ولكن هل سمعتِ من قبل عن علاج البشرة بالملح؟
يشملُ علاج البشرة بالملح 3 مراحل، والتي تضمن استعادة نضارة بشرتك من خلال التقشير وتجديدها وكذلك التدليك بالموجات فوق الصوتية، قبل تجديد شباب الجلد عبر العلاج بالإضاءة الـ LED.
وفيما يلي، جلبنا لكِ من مجلة "بي بيوتيفول" فوائد علاج البشرة بالملح:
مُقشّر فعّال
قد تظنين أن استخدام الملح كمقشر للوجه، سيؤذي بشرتك للغاية، وخاصةً إذا كانت حساسة، ولكن على العكس تمامًا، فالملح لا يُسبّب ألمًا ويناسب مختلف أنواع البشرة.
ويعتمدُ هذا العلاج على ملح الهيمالايا الوردي الذي يغذي البشرة ويقشرها ويخلصها من الشوائب وخلايا الجلد الميتة بسهولة وأمان.
يعكس الشيخوخة
يُساعد هذا العلاج في تقليل علامات الشيخوخة مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة والتصبغات والبقع الداكنة التي تظهر مع التقدم في السن، كما يمد بشرتك بدفعة من العناصر الغذائية في المرحلة الثانية الخاصة بتجديد البشرة، بالإضافة إلى تحفيز الكولاجين وعملية إصلاح الخلايا، ما يجعل بشرتك مشدودةً وأكثر شبابًا.
يُعالج التهاب وألم البشرة
تُركّز المرحلة الثالثة العلاج بالضوء من خلال استخدام مصابيح "ليد" زرقاء وحمراء، على علاج الجلد الملتهب والكدمات وآلام عضلات الوجه، وقتل البكتيريا أيضًا، وبالتالي محاربة حب الشباب وغيره من مشاكل البشرة.
ويتم ضبط الضوء وفقًا لنوع بشرتك ومشاكلها، ليتركها صحيةً وخاليةً من العيوب لاحقًا.
ترطيب عميق من الداخل
نظرًا لأن الملح يحتفظ بالرطوبة، يساعد هذا العلاج على احتفاظ بشرتك الجافة بالرطوبة ويجعلها تبدو صافية وممتلئة، إذ توفر مرحلة الموجات فوق الصوتية المغذيات الحيوية لبشرتك التي ترطبها من الداخل وتجعلها ناعمة ومشرقة.
يُعزّز نسيج البشرة ويُوحّد لونها
ذلك العلاج المميّز، يساعد في الحفاظ على صحة البشرة بوجه عام، مع تعزيز نسيج البشرة وتوحيد لونها، إذ يعمل على استهداف مشاكل البشرة وإصلاح تلف خلاياها، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى تجديدها وإنعاشها، سواءً من ناحية النسيج أو الملمس.
