عددٌ من النجوم الإنجليز انجذبوا للأضواء والثراء الأكبر في أمريكا، لا سيّما في نيويورك ولوس أنجلوس، لكنهم لم يتمكّنوا في النهايةِ من الابتعادِ طويلًا عن وطنهم الأم، وسرعان ما اتخذوا قرارهم بالعودةِ نتيجةً لشعورهم بالاشتياق والحنين لبلدهم.
ونستعرضُ في القائمة التالية أهم هؤلاء النجوم الإنجليز الذين قادهم الحنين مرةً أخرى لوطنهم، غير مكترثين بما خسروه أو قد يخسرونه من أموالٍ كانوا يحصلون عليها في أمريكا:
إدريس إلبا (46 عامًا)
قرّر العودة والاستقرار في حي "هاكني" السكني بالعاصمة، لندن، وهو يعمل الآن بعدةِ مهن كمخرج، دي جي، مصمم أزياء وغيرها.
ديفيد وفيكتوريا بيكهام (44 و45 عامًا)
قرّرا العودة بعد احتراف ديفيد لفترةٍ في نادي "لوس أنجلوس جالاكسي"، وبعدها تمكّنت فيكتوريا من تدشين إمبراطوريتها في عالم الموضة، وأكّد ديفيد بعد العودة أنّه بات قادرًا على ممارسة حياته الطبيعية بكل تفاصيلها دون أية مشاكل، على عكس ما كان يواجهه في لوس أنجلوس في بعض الأحيان.
ايلي غولدينغ (32 عامًا)
قرّرت العودة إلى بريطانيا برفقة خطيبها بعدما بدأ ينتابها شعورٌ دائم بأنَّ نيويورك باتت تُشكّل عليها حملًا زائدًا من ناحية الإحساس والشعور.
واين وكولين روني (33 عامًا)
قرّرا الانتقال كأسرةٍ كاملةٍ إلى واشنطن حين وقّع واين عقدًا لـ 3 مواسم مع نادي "دي سي يونايتد"، لكن خلال تلك الفترة كانت تشعر زوجته باشتياقٍ كبيرٍ لإنجلترا، ما أجبر واين على التفكير جديًا في العودة، وقد صرّح بأنه ورغم صعوبة قرار العودة إلى إنجلترا، لكن أسرته بالنسبة له هي كل شيء.
نادين كويل (34 عامًا)
قرّرت العودة من أمريكا لرغبتها في تنشئة وتربية ابنتها في إنجلترا، ورغم اعترافها بحب لوس أنجلوس، لكنها ترى أنَّ إنجلترا أكثر واقعيةً.
كريغ ديفيد (38 عامًا)
قرّر العودة مرةً أخرى لرغبته في التركيز على عمله وإعادة إطلاقه من جديد، موضحًا أنّه كان مشتتًا بفعل كثيرٍ من المغريات المتعلّقة بنمط الحياة خلال الفترة التي قضاها في ميامي، ومن ثم قرّر في الأخير العودة إلى موطنه.
مارك رايت (32 عامًا)
أدرك أنه لن يعيش للأبد في أمريكا بسبب زوجته ميشيل كيغان، التي كانت متمسّكةً بالعيش في إنجلترا، وقد كان يريد أن يقضي معها وقتًا أكبر.